بعد سنتين.. انطلاق الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية
بعد سنتين من التوقّف، بسبب إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا، انطلقت اليوم الإثنين، الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، والتي تهدف إلى تبادل التجارب في مجالات الابتكار والتصميم والتوزيع والتسويق.
وقد أعطت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني انطلاقة الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية من خلال انطلاق “منتدى مراكش الدولي للاتصال بالفنون والحرف”، بحضور مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش- آسفي.
وحسب بلاغ للوزارة ، فإن هذه الدورة السابعة تضع تسريع الشراكات التجارية وطنيا ودوليا في قلب الصيغ الجديدة، خاصة “منتدى مراكش الدولي للاتصال بالفنون والحرف”، و”معرض مراكش للزربية” المخصص حصريا للزرابي اليدوية، دورات تكوينية متخصصة لفائدة العديد من الحرفيين ومقاولات الصناعة التقليدية، اللقاءات المهنية “لقاءات الحرف اليدوية المغربية المبتكرة”، عمليات التسويق في المواقع الأكثر ارتيادا في العديد من مدن المملكة، معرض الصناعة التقليدية في الدار البيضاء ومعارض الصناعة التقليدية الجهوية عبر الجهات الإثني عشر للمغرب، بشراكة مع غرف الصناعة التقليدية.
وأضاف البلاغ أنه بالموازاة مع هذا اليوم الأول، تم التوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة الوطنية والدولية، بغية تسريع الأوراش الكبرى للقطاع، خاصة استبناك الصناع التقليديين من أجل ولوج أكثر سلاسة للتأمين الصحي الإجباري، إرساء مقاربات التميز واعتماد علامة “صنع يدويا بالمغرب” في وحدات الإنتاج.