حماة لاسامير يخرجون إلى الشارع
أعلنت الجبهة المحلية للمحمدية لمتابعة أزمة سامير، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 20 يونيو المقبل، أمام المحكمة الابتدائية بالمحمدية، مشيرة إلى أنها تستعد لتنظيم مسيرة في الأيام القادمة.
ودعت الجبهة، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، إلى المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية من أجل التنديد بغلاء أسعار المحروقات، وبتهرب الحكومة من تحمل مسؤوليتها في إنقاذ شركة سامير من الإغلاق والتدمير.
وطالبت السلطات المعنية بالموضوع بـ”الكف عن التبريرات الواهية أمام النزيف المستمر والخسران المبين للثروة الوطنية”، داعيةً إلى “الاستئناف العاجل لتخزين وتكرير البترول بمصفاة المحمدية، والمحافظة على المساهمات المالية والاجتماعية والتنموية لشركة سامير لفائدة الاقتصاد الوطني”.
أخنوش وبنكيران
ونبّهت الحكومة المغربية، التي يقودها الملياردير والمستثمر الأول في قطاع المحروقات عزيز أخنوش، إلى ضرورة “التصدي للأسعار الملتهبة للمحروقات وتجنب ارتفاع منسوب الاحتقان الشعبي وتهديد الاستقرار والسلم الاجتماعي”.
واحتجت على “الأسعار والأرباح الفاحشة للمحروقات بعد حذف الدعم والتحرير المبيت للأسعار في نهاية 2015، وعلى إصرار اللوبي المتحكم في القرار السياسي على إعدام شركة سامير، والقضاء على المنجزات التاريخية للحكومة الوطنية الأولى من بعد الاستقلال”.
جدير بالأهمية أن تحرير سعر المحروقات أقدمت عليه حكومة العدالة والتنمية الأولى بقيادة عبد الإله بنكيران، وهو ما أدى الآن، الأسعار المرتفعة لمادتي الغازوال والبنزين.