إدارة السجون توضح بشأن الصورة المنشورة للمعتقل السباعي
أشارت إدارة السجن المحلي بزاكورة، إلى أن الصورة المنشورة للسجين (س.ع)، المعتقل بنفس السجن، لا علاقة لها بالمؤسسة، موضحة أن “الأمر يتعلق بصورة قديمة التقطت للسجين المذكور بأحد المستشفيات”.
وذكرت إدارة السجن، ضمن بلاغ، اليوم السبت، أن السجين (س.ع) سبق أن “تقدم إلى إدارة المؤسسة بتاريخ 24 ماي 2022 بإشعار بدخوله في إضراب عن الطعام لدواع لها علاقة بالقضية المتابع فيها، قبل أن يدعي لاحقا أمام نائب وكيل الملك أنه تم الاعتداء عليه من طرف موظفي المؤسسة السجنية”.
وأضاف، البلاغ، أنه بعد “إجراء بحث في الموضوع حول ادعاءات السجين المذكور، وإخضاعه للفحص بواسطة جهاز السكانير بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، تقرر حفظ الشكاية من طرف النيابة العامة المختصة لانعدام الأدلة وانعدام عناصر المتابعة، خاصة أن الفحص الطبي أثبت عدم وجود آثار للعنف على جسم المعني بالأمر”.
وأبرزت “إدارة السجن المحلي بزاكورة أنه بتاريخ 26 ماي 2022، وخلال مثوله أمام المحكمة الابتدائية بزاكورة، لم يصرح السجين المذكور، بأنه قام بالتوقيع على أي محضر بالقوة أو بالتدليس، وذلك عكس الادعاءات الواردة في المنشورات المشار إليها”.
وذكر البلاغ أن إدارة المؤسسة السجنية تؤكد أن المعني بالأمر يتمتع حاليا بصحة جيدة، ويستفيد من جميع حقوقه المخولة له قانونا، مشيرا إلى أنه يتواجد حاليا بالعزلة الخاصة بالحجر الصحي لمدة 14 يوما بعد خروجه من المستشفى بتاريخ 01 يونيو 2022″.
يشار إلى أن إدارة السجن، ذكرت ضمن المصدر ذاته، أن المنشورات (الأكاذيب) التي يتم تداولها، ينشرها “بعض الأشخاص المعروفين بعدائهم للوطن وخدمتهم لأجندات أجنبية”.
ويرى متتبعون أن استخدام هذا الأسلوب من طرف “الإدارة” لا يليق بها، موضحين أنه من المفترض فيها، أن تصدر بيانات تقنية محضة، وتوضح من خلالها، دون أن توزّع “الاتهامات”.
يذكر أن السجين الذي تقصده إدارة السجن المحلي، هو “المعتقل العباس السباعي”، والذي اعتقل على خلفية “احتجاجات لها علاقة بالأراضي السلالية بالمنطقة”.