بنكيران: أنا لا أسميها “المثلية” وإنما “اللواط والسحاق”
يرى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن الأسر المغربية مُهدّدة من طرف “جهات مُعيّنة”؛ إذ قال: “يجب أن تحذروا.. فكل حاجة كيديرو ليها اسم، ويْبْدلُوها عن حقيقتها، ونحن لا يمكننا أن ننساق وراء دعوات تهدد الأسرة”.
وأشار بنكيران، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني لمنظمة نساء العدالة والتنمية، يوم السبت 19 نونبر بالرباط، إلى أن “مواجهة الاختراقات، يكون بالتمسك بالمرجعية الدينية”.
أورد أن المعارضة أنسب، اليوم، لحزب العدالة والتنمية، لي ينبه المجتمع ويقول له ما يجب أن يقال في مختلف المجالات في السياسة وغيرها..”.
وقال في هذا الصدد: “إذا كانوا يسمونها شيئا آخر، فأنا لن أسميها المثلية، أنا أسميها اللواط والسحاق“، مضيفا: “الكلمات التي يستعملها دعاة المثلية تبريرات شيطانية، فهم لا ينامون واجتماعاتهم لا تتوقف وعندهم إمكانيات مادية وأجور وتعويضات خيالية، وعندهم أهداف ومن أهدافهم تخريب الأسرة المسلمة بصفة عامة”.
ولفت إلى أنه “فيما ما مضى كنا نعتبر هذه الأمور نشازا، ولكن اليوم تخترق مجتمعاتنا”ن متسائلا: “ما الذي وقع للبشرية واش حماقت؟”.