هل تُطيح “غضبة أخنوش” بالمهاجري في “البام”؟
أفادت مصادر خاصة أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، يتجه إلى تجميد عضوية هشام المهاجري، بعدما وجه نقداً حاداً إلى الحكومة واختياراتها السيّاسية، في نهاية الأسبوع المنصرم.
وقِيل إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لم يستسغ الطريقة التي تحدّث بها النائب البرلماني هشام المهاجري، المنتمي للأصالة والمعاصرة، أحد مكونات الأغلبية الحكومية، وطالب عبد اللطيف وهبي، أمين عام البام، بتقديم توضيحات في الموضوع.
وذكر المصدر أن تجميد عضوية المهاجري في الأصالة والمعاصرة، يُمكن أن يعيد المياه إلى مجاريها، بين مكونات الأغلبية.
وعلّق متتبعون على الموضوع، معتبرين أنه من حق البرلمانيين أن يعبّروا على آرائهم بكل حرية، مادامت شرعيتهم مستمدة من “الشعب”، بل من الواجب عليهم فعل ذلك، موضحين أن التضامن الحكومي، هو ميثاق بين أعضائها أي الوزراء، أما النواب فهم أحرار.