ساكنة الخنيشات تواصل “الاستغاثة” بسبب النفايات
يواصل الفاعلون المدنيون بمدينة الخنيشات، احتجاجاتهم بمختلف الأساليب، قصد تنبيه رئيس الجماعة إلى ضرورة التدخل ومعالجة إشكالية النفايات.
وأفاد ناشط مدني بالمدينة، ضمن تصريح لموقع “بديل”، أن المدينة تُعاني من تراكم النفايات، ممّا يسبب مشاكلا للساكنة، بسبب الروائح الكريهة أو الحشرات التي تجلبها الأزبال.
وأشار الناشط، إلى أنه “على سبيل المثال، تعاني ساكنة ولاد داود أو حي البام، من إشكالية الأزبال المتراكمة، على مقربة من منازلهم”، مضيفة أن “المعاناة تزداد بسبب إضرام النار في الأزبال”.
وذكر أن ممثلي الساكنة، حاولوا في أكثر من مناسبة، التوجه إلى رئيس المجلس الجماعي، قصد مطالبته بممارسة مهامه، وإنقاذ الساكنة من “النفايات”، إلا أنه “يرفض استقبالهم”.
وفي وقت سابق، عبّر عدد من الحقوقيين والفاعلين المدنيين، في إفادات متفرقة لموقع “بديل”، عن استيائهم العميق بسبب وضعية مدينة الخنيشات، منبهين إلى أن الأزبال المنتشرة بالمدينة والروائح الكريهة التي تنبعث منها، تُشكل خطرا على البيئة والإنسان على حد سواء.
وفيما حملوا المسؤولية إلى مسؤولي المدينة، فقد أبرزوا أنه من العيب والعار أن يكون رئيس المجلس الجماعي للمدينة غير مهتم بالموضوع، ولم يتدخل لمعالجته، متسائلين: “بغينا غي نعرفُوا أشنو كايدير هاذ الرئيس؟ وعلاش تقدم للانتخابات أساسا؟”.
يذكر أن المادة 100 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية رقم 113.14، أبرزت أن من ضمن صلاحيات رئيس المجلس الجماعي، هي: “السهر على احترام شروط نظافة المساكن والطرق وتطهير قنوات الصرف الصحي وزجر إيداع النفايات بالوسط السكني والتخلص منها”.