قلعة مكونة.. مائدة مستديرة حول “آليات التشبيك ورهانات الترافع المدني”
احتضنت دار الشباب قلعة مكونة في إطار أكاديمية المجتمع المدني المنظمة تحت إشراف المديرية الإقليمية لقطاع الشباب يوم السبت 22 أكتوبر الجاري مائدة مستديرة حول “أليات التشبيك ورهانات الترافع المدني”.
وجاءت المائدة المستديرة التي أطرها الناشط كريم أمزال في إطار مشروع أكاديمية المجتمع المدني، الذي يهدف إلى المساهمة في إحياء دور النسيج الجمعوي، وإلى الرفع من جودة تدخل وأداء الجمعيات، وتعزيز التشاور والتبادل بين النسيج الجمعوي للمشاركة في مسلسل التنمية المحلية والوطنية، وترسيخ الممارسات الجيدة للحكامة والشفافية والمسؤولية، وذلك من خلال تكوين 120 من الشباب والشابات قصد قيادة الفعل المدني بإقليم تنغير.
وأبرز اللقاء الأدوار الدستورية الجديدة للمجتمع المدني بإعتباره شريكا ومساهما في مسلسل التنمية، من خلال مساهمة الجمعيات في إطار الديمقراطية التشاركية في إعداد قرارات وسياسات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية وكذا في تفعيلها وتقييمها وتتبعها، علاوة على تسليط الضوء على بعض تجارب الترافع المدني.
وتوقفت المائدة المستديرة على أهمية “التشبيك” ودوره في هيكلة وتحسين أداء العمل الترافعي، وذلك من خلال توحيد جهود الجمعيات والتنسيق فيما بينها والحفاظ على استقلاليتها وتحركها وعدم خضوعها إلى أي نوع من الزعامة.