الخطاب الملكي.. دعوة إلى بدل الجهود أثناء معالجة إشكالية الماء


أكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان نبيل حمينة، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس، أول أمس الجمعة 14 أكتوبر الجاري، إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية الحادية عشرة، يدعو إلى معالجة جادة لإشكالية الموارد المائية وتعبئة جماعية ومسؤولة للنهوض بالاستثمار.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشار حمينة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الملك دق ناقوس الخطر بشأن الطابع الهيكلي للإجهاد المائي، ومركزا على التحديات الملحة المتعلقة بإشكالية تدبير الماء في بلادنا التي تمر حاليا بفترة جفاف شديد.

     

    وأشار إلى أن الخطاب الملكي حدد كقاعدة مجموعة من التوجهيات الاستراتيجية القادرة على تحقيق الأهداف المتوخاة، من حيث التدبير المسؤول والعقلاني للموارد المائية في بلادنا، ومنها ضرورة إطلاق مبادرات ومشاريع طموحة باستخدام الابتكارات والتكنولوجيات الحديثة والاستغلال المعقلن للمياه الجوفية.

     

    وذكر حمينة أن الخطاب الملكي تضمن مجموعة من التوجيهات الاستراتيجية تتسم بالمسؤولية والنجاعة والصرامة بهدف مواجهة التحديات مع اعتماد سياسة استباقية من حيث التدبير المعقلن للماء وتدارك التأخر الحاصل في هذا الميدان.

     

    - إشهار -

    وبخصوص النهوض بالاستثمار، أشار حمينة إلى أن الخطاب يندرج في إطار استمرارية استراتيجيات التنمية في مجال الاستثمار.

     

    من أجل بلوغ الأهداف المتوخاة، يضيف حمينة، فإن الملك محمد السادس قد حث الحكومة بشراكة مع القطاعين الخاص والبنكي على ترجمة التزامات كل منهما إلى ميثاق وطني للاستثمار.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد