رفضا لـ”تشويش” الحكومة.. نقابة: مصفاة سامير قادرة على الإنتاج
رفضت النقابة الوطنية للبترول والغاز ما أسمته بـ”التشويش” الذي تمارس الحكومة ومؤسسات أخرى على جدوى استئناف العمل بمصفاة تكرير البترول “سامير”، وأكدت أنها ما زالت قادرة على مواصلة الإنتاج.
وأوردت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، “حسب نتائج الخبرات والدراسات المنجزة وبناء على تصنيفها التقني والتكنولوجي في مواقع متقدمة من بين مصافي العالم، فإن مصفاة شركة سامير ما زالت قادرة على مواصلة الإنتاج بعد الاستصلاح بميزانية تناهز 2 مليار درهم وفي أجل 8 أشهر”.
وأكدت النقابة، في بيان أمس الأحد 9 أكتوبر الجاري، على أن منتوج الشركة سيكون له “وقع وأثر كبير على رفع الاحتياطات الوطنية على الأقل الى 60 يوميا من الاستهلاك، مع المساهمة في تخفيض الأسعار وضمان المراقبة للجودة واقتصاد تبذير العملة الصعبة بشراء النفط الخام عوض المواد المكررة التي يقل عرضها بكثير عن طلبها في السوق الدولية”.
وأدان البيان، “كل أشكال التشويش ومحاولة تقويض المساعي الرامية لاستئناف تكرير البترول بشركة سامير واستفادة الاقتصاد الوطني من مكاسب هذه الصناعات في زمن الاضطرابات القوية لسوق النفط والغاز”.
وطالبت النقابة بتفويت أصول شركة سامير لحساب الدولة المغربية، عبر مقاصة الدين العام المتورط في مديونية الشركة، ونبهت لـ”خطورة الانعكاسات السلبية لتصريحات بعض الوزراء والمسؤولين على ملف سامير من خلال إطلاق النار على مصالح المغرب في الداخل والخارج والتماهي مع المصالح الضيقة للوبيات النفط والعقار”.