في ظل الهندسة الحكومية “الجديدة”.. قطاع الرياضة يعاني من عدة صعوبات
أكد عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، نبيل الدخش، أن قطاع الرياضة ببلادنا بات يعاني الكثير من الصعوبات، بسبب الهندسة الحكومية “الجديدة ” التي تم اعتمادها في حكومة عزيز أخنوش.
وتم إلحاق قطاع الرياضة بوزارة التعليم، والتي أصبحت تسمى “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”، بعد أن ظل خلال المرحلة السابقة مرتبطا بوزارة الشباب.
وقال الدخش، ضمن سؤال موجه لرئيس الحكومة، لقد “عرف تدبير قطاع الرياضة بعد فصله عن قطاع الشباب ودمجه بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي خلال الهندسة الحكومية الحالية العديد من الصعوبات”.
وأضاف البرلماني الحركي، في سؤاله الموضوع لدى رئاسة مجلس النواب، “في ظل هذه الوضعية عرفت مختلف الرياضات الوطنية تراجعا كبيرا هم شتى المجالات سواء تعلق الأمر بتدبير المرافق الرياضية أو انجاز المشاريع الرياضية أو التأشير على الصفقات العمومية ذات الصلة، ناهيك عن الصعوبات التي يصادفها الموظفون العاملون بهذا القطاع في تنزيل الإطار القانوني والتنظيمي المرتبط به في علاقته بقطاع التربية والتكوين عكس ما كان عليه الأمر بالنسبة لقطاع الشباب والرياضة”.
وتساءل الدخش، مع أخنوش حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها من أجل “تدارك الاكراهات التي تعتري تدبير قطاع الرياضة في ظل الهندسة الحكومية الحالية، حتى يتمكن من استعادة دوره الحيوي لاستكمال الأوراش المفتوحة وتطوير البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية بمختلف أرجاء البلاد”.