أب سعدون يكشف أن ولي العهد الأمير الحسن تتبع ملف ابنه


في أول خروج إعلامي للطالب المغربي-الأوكراني إبراهيم سعدون، إثر وصوله للمغرب، عبّر عن امتنانه وشكره لكل من تدخل في قضيته، مشيدا بتعامل السفير المغربي بالمملكة العربية السعودية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    يشار إلى أنه تمّ، في وقت سابق، الحكم على إبراهيم سعدون بعقوبة الإعدام، من طرف سلطات “دونتيسك” الموالية لروسيا، على خلفية اتهامه بـ”الاسترزاق”، والقتال إلى جانب الأوكرانيين.

    وكان سعدون، قد وصل، يوم أمس، إلى المغرب، قادما من المملكة العربية السعودية التي حلّ بأراضيها بشكل رسمي، يوم الأربعاء الماضي، بعدما نجح تدخلها وتم الإفراج على عدد من الأسرى.

    ومن جانبها، قالت أم الطالب سعدون، ضمن تصريحات إعلامية، اليوم الأحد 25 شتنبر الجاري، إنها تشعر وكأنها “ولدت إبراهيم من جديد”، مشيرة إلى أنها “كانت حزينة جدا حينما كان ابنها معتقلا في دونيتسك”.

    وعبرت عن امتنانها للشعب المغربي وكل من تضامن مع ابنها، مبرزة تقديرها لرئيس الدولة المغربية الملك محمّد السادس، وللسلطات السعودية التي تدخلت في الملف.

    - إشهار -

    ومن جهته، أكد أب سعدون شكره للملك محمّد السادس ولولي العهد الأمير الحسن، مبرزا أن هذا الأخير تتبع الملف إلى جانب ولي العهد السعودي محمد بنسلمان.

    وفي وقت سابق، قالت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، إنهم يبذلون كل المساعي الدولية، ويتواصلون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من أجل حماية إبراهيم سعدون من خطر عقوبة الإعدام.

    وأوردت بوعيّاش، ضمن افتتاح الدورة الثامنة لجمعية المجلس العامة المنعقدة، بالرباط، أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان “يواصل مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا، من أجل التدخل قدر المستطاع لحماية حقابراهيم سعدون”.

    وكانت مصادر دبلوماسية من السفارة المغربية، بالعاصمة الأوكرانية كييف، ذكرت أن ابراهيم سعدون، الذي التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته، يحمل الجنسية الأوكرانية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد