“قائد” يُراسل “مدير” مؤسسة تعليمية.. والجمعية تُنبّه إلى خطورة الفعل
نبّه فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة أيت باها، إلى أن قائد “قيادة بلفاع” راسل مدير مؤسسة تعليمية ابتدائية بالمنطقة المذكورة، متهما إياه بشكل صريح بممارسة التمييز في تسجيل الأطفال في التعليم الأولي بالمؤسسة التي يُديرها.
وأبرز فرع الجمعية الحقوقية، ضمن بيان، أن القائدَ طلب من المديرِ “تزويده بلوائح التسجيل وبالمعايير المعتمدة في هذا التسجيل”.
واعتبر حقوقيو اشتوكة أن خطوةَ هذا المسؤول الإداري، تنم عن الجهل بالمساطر الإدارية والقانونية، وتحمل في طياتها حنينا إلى أسلوب التسلط وزمن “أم الوزارات”.
ودعا فرع الجمعية، إلى فتح تحقيق نزيه بخصوص ما جاء في مراسلةِ القائد من اتهامات.
وفي المصدر ذاته، أكد الفرع الحقوقي على حق الطفل في التعليم دون تمييز (على أي معيار كيفما كان نوعه) طبقا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان ذات الصلة، وفي مقدمتها المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادتين 13 و14 من العهد الدولي لحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمادتين 28 و29 من اتفاقية حقوق الطفل، وكذا الفصل 31 من الدستور المغربي.
وفي موضوع آخر، نبه إلى الاعتداءات التي يمارسها الرعاة الرحل على الأملاك الخاصة لسكان المنطقة، كاتلاف المحاصيل الزراعية والاستلاء على المياه المخزنة في (المطفيات) والإقدام في حالات عديدة على تخريب مشاريع فلاحية تم إحداثها في إطار مخطط المغرب الأخضر
وأضاف أن الرعاة يقدمون، أيضا، على تدمير الغطاء النباتي بالمنطقة (أشجار أركان واللوز والصبار والأعشاب الطبية) والتي تشكل مصدر عيش الساكنة بهذه المنطقة.
واستغرب من صمت السلطات تُجاه الاعتداءات الجسدية المتكررة التي تُلحق بالساكنة، ومن استمرار المعاناة على الرغم الأشكال الاحتجاجية وترافع المجتمع المدني وممثلي الساكنة.