سلطات الجزائر ترفض المشاركة في “الموائد المستديرة حول قضية الصحراء”
عبرت الجزائر، اليوم الخميس 22 شتنبر الجاري، عن رفضها المشاركة في “الموائد المستديرة” من أجل بحث سبل حل النزاع حول الصحراء المغربية، والتي سبق لها أن شاركت فيها إلى جانب موريتانيا في وقت سابق.
واعتبرت الجزائر، عبر بيان لوفدها المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، أن هذه الآلية “غير فعالة وغير مجدية”.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش قد اعتبر، الثلاثاء، في كلمة أمام أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مشاركة الجزائر بـ”جدية وبحسن نية في مسلسل الموائد المستديرة، شرط أساسي للتوصل لتسوية سياسية نهائية لقضية الصحراء.
وجدد أخنوش “التزام المغرب بإيجاد حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء، يقوم على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، كحل وحيد وأوحد لهذا النزاع، وذلك في إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة”.
إلى ذلك، أعرب المغرب عن بالغ قلقه إزاء “الوضع الإنساني الكارثي وغياب حكم القانون الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف، حيث فوّضت الجزائر، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها إلى مليشيات انفصالية مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل”.