كلاب ضالة تهدد أطفال مؤسسة تعليمية أمام أنظار السلطة
راسل مدير “إعدادية الشهيد سليمان الراشدي” ورئيس جمعية الأباء، رئيس مقاطعة سيدي مومن، مطالبين إياه بـ”التدخل للقضاء على انتشار الكلاب الضالة بالقرب من المؤسسة”.
يُذكر أنه قبل أيام قُتلت طفلة صغيرة بنواحي مدينة أكادير، إثر تعرضها لهجوم من الكلاب الضالة، وقبلها قُتلت سائحة فرنسية بنواحي مدينة الداخلة.
ونبّه المسؤولان رئيس المقاطعة، ضمن مراسلة، إلى أن الأطفال يتعرضون، بشكل متكرر لهجمات الكلاب، مما يعني أنه مُطالب بوضع حدٍ للأخطار التي تحوم حولهم.
وبعد مرور أزيد من أسبوع، من تاريخ المراسلة، قال مدير المؤسسة محمد الخلوي، ضمن تصريح لموقع “بديل” إنه “ولحد اليوم، الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، لم تقم السلطات المختصة بأي تدخل”.
وأضاف الخلوي أن الكلاب “لازالت منتشرة بشكل كبير في المكان، وتعترض التلاميذ والتلميذات الذين يدرسون بمؤسسات عبد الله كنون والراشدي وخديجة أم المؤمنين ومؤسسات أخرى، بحكم أن الشارع هو شارع رئيسي”.
وبحكم تواجد عدد من المؤسسات التعليمية بالمنطقة، تابع الخلوي: “كل يوم تقريبا يمر ما بين 2000 إلى 3000 تلميذ من هذه الطريق، بالإضافة إلى المارة”.
وزاد المدير: “الوضع خطير؛ فالكلاب تعترض سبيل المارة، وقد سبق لنا أن تدخلنا لمنع وقوع الكثير من الحوادث، كما سبق لنا خلال السنة الماضية أن قمنا بمحاولة للحد من هذا الانتشار وبالفعل تمكنا من ذلك إلى حد ما، لكن وبحكم تواجد مساحات فارغة بالمنطقة، ملعب للكرة وحديقة وموقف للشاحنات الكبرى، فالمنطقة أصبحت مكانا مناسبا لانتشار هذه الكلاب”.
وحاول موقع “بديل” التواصل مع رئيس مقاطعة سيدي مومن، عبد الرحيم وطاس، الذي يشغل في نفس الوقت مهمة نائب رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي،، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
جدير بالأهمية أن إيجاد حل لمشكلة الكلاب الضالة، تدخل ضمن اختصاصات المباشرة للرئيس، طبقا لمقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية.