بايتاس: موضوع “سامير” فيه الكثير من سوء الفهم


قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، إن موضوع إعادة تشغيل منشأة تكرير البترول “لا سامير “، “فيه الكثير من سوء الفهم من أطراف متعددة، والحكومة سبق أن عبرت عن موقفها في أكثر من مناسبة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت اجتماع مجلس الحكومة، اليوم الجمعة 16 شتنبر الجاري، “الحكومة لا تنكر أهمية هذه المؤسسة، فهي مؤسسة مهمة، على مستوى التخزين، وفي توفير إمكانيات كبيرة من المواد الطاقية المكررة محليا”.

    وتابع بايتاس، “سوق المحروقات هو سوق متقلب، وجميع الأحداث التي وقعت في الشهور الأخيرة بينت أن الاعتماد على طريقة واحدة في تدبير الطاقة هو خطأ، ويجب تنويع مصادرها، وعلى الحكومة أن تمتلك استراتيجية واضحة في هذا المجال”.

    وزاد لسان حال الحكومة، “هذا الموضوع لا يجب أن يناقش تحت التشنج، ويجب أن يناقش بهدوء كبير جدا، لأن هناك مصالح كبرى لبلادنا، وهناك من يريد أن يزرع هذا الموضوع في خانة البيانات المستمرة”.

    - إشهار -

    واستطرد بايتاس، “الحكومة وجدت أمامها تحديا كبيرا على مستوى الطاقة، فهي ليست مسؤولة على توقيف منشأة ‘لا سامير’، وما أريد التأكيد عليه هو أن هذه المؤسسة مهمة وستجيب على إشكالية الطاقة في بلادنا”.

    وأوضح بايتاس، أن هذا الموضوع مرتبط بمستويين، “فهناك نزاع قضائي تبث فيه المحاكم الوطنية، وهناك تحكيم دولي”، والحكومة تقوم “بتدبير موضوع مرتبط بمؤسسة كانت عمومية ومقدرات المغاربة من خلال المالية العامة”.

    وشدد بايتاس، في مداخلته، أن “الحكومة ليس لها موقف ضد إعادة التشغيل، وهي تريد استعادة الشركة، وتتمنى أن يوجد من باستطاعته إعادة تشغيلها”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد