جبهة إنقاذ سامير: تشغيل المصفاة أصبح مطلبا شعبيا


أكدت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، على ضرورة إعادة تشغيل المصفاة، وعودة تكرير البترول، بما يساهم بشكل ملحوظ في تخفيض أسعار المحروقات في المغرب ويساهم في خفض “إهدار” احتياطي العملة الصعبة لبلادنا.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    واعتبرت الجبهة، في بيان، يوم أمس الثلاثاء، أن عودة “تكرير البترول بالمصفاة المغربية بالمحمدية أصبحت مطلبا شعبيا ووطنيا، وباتت ضرورية وأساسية من أجل تعزيز الأمن الطاقي للمغرب والرفع من المخزونات ومن أجل المساهمة في تنزيل الأسعار للمحروقات والاستفادة من الهوامش المهمة لتكرير النفط، والاقتصاد في تبذير العملة الصعبة”.

    وأكدت الجبهة أن الشركة ما زالت قادرة على استئناف نشاطها “بعد إصلاحها بمبلغ يناهز 2 مليار درهم، وفي أجل لا يتعدى 8 أشهر”، داعية إلى “إجراء خبرة مستقلة حول الخسائر المتعددة لتعليق التكرير بالمغرب وفي فضيحة خوصصة شركة سامير وتفويتها لشركة كورال من طرف الوزير/المدير العام وملاحقة كل المتورطين في الخسائر وضياع المال العام”.

    وحملت الجبهة، الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، مسؤولية ضرب القدرة الشرائية للمغاربة، “من جراء التداعيات المباشرة وغير المباشر لارتفاع أسعار المحروقات”.

    - إشهار -

    وحذر حماة “سامير”، من “المقامرة وزعزعة وتهديد الأمن والاستقرار الاجتماعي للبلاد”، مطالبة بـ”الكف من التصريحات المستفزة والمضللة ذات الصلة بالموضوع في محاولات للدفاع على الرئيس الغارق في الحقيقة الساطعة لتناقض وتضارب المصالح ولإسقاط تهمة التوافق البرية والبحرية حول الأسعار بين الفاعلين المحليين والدوليين”.

    وجددت الجبهة مطالبتها للحكومة بـ”الاستئناف العاجل لتكرير البترول بتفويت أصول شركة سامير لحساب الدولة المغربية على غرار موجة التأميم ورجوع الدولة لرأسمال القطاعات الطاقية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد