الجمعية: الريسوني يتعرض لـ”التعذيب والقتل”


نبهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للوضعية التي يعيشها الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، معتبرة أنه يعيش على وقع “التعذيب النفسي والقتل المعنوي التي تمارسه إدارة السجون في حقه”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت الجمعية في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الحكومة ومندوب حقوق الإنسان ومندوب إدارة السجون ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن الريسوني تعرض “للتنقيل التعسفي من السجن المحلي ‘عين السبع’ نحو سجن ‘عين برجة’، حيث رافق هذا التنقيل مجموعة من الإجراءات التعسفية الهادفة إلى المس بكرامته، والنيل من عزيمته، في ضرب صارخ لكل المواثيق الدولية، والأنظمة والقوانين الجاري بها العمل”.

    وأضافت: “لقد تعرض الصحافي المعتقل سليمان الريسوني لمصادرة كتبه التي توصل بها من لدن أصدقائه وعائلته بشكل قانوني، بالإضافة إلى مصادرة مجموعة من الأوراق، منها مرافعته التي خطها بيده، ومسودة لمشروع رواية كان قد شرع في كتابتها، منذ اعتقاله تعسفيا في شهر ماي من سنة 2020”.

    - إشهار -

    وتحدثت الجمعية على أن الريسوني عانى من “مضايقات أثناء إجرائه للمكالمات الهاتفية، تتمثل في الاقتراب اللصيق منه”، الأمر الذي اعتبرته “تلصصا غير أخلاقي وانتهاكا لحرمة حق أي مواطن في حماية حياته الخاصة من التجسس والمراقبة”.

    ودعت الجمعية الجهات المعنية بـ”التدخل العاجل من أجل تصحيح وضعية الريسوني، من خلال إرجاع الكتب المسلوبة منه، وتسليمه الأوراق المحجوزة من طرف إدارة السجون، ووقف كافة المضايقات والانتهاكات الحقوقية بما فيها التعذيب النفسي كما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية، التي يتعرض لهم باستمرار منذ اعتقاله”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد