عريضة إلكترونية.. نقاش “لا للفرنسة” يتجدد في المغرب
يُواصل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الحملة التي أطلقوها بعنوان: “لا للفرنسة”، داعيين من خلالها إلى إلغاء اعتماد اللغة الفرنسية، التي وصفوها بلغة المستعمر، في الإدارات العمومية وفي التعليم.
وأبرز المحتجون خطورة “فرض اللغة الفرنسية على المغاربة”، معتبرين أن “الفرنسية ليست مجرد لغة، بل أداة استعمارية تسرق بها فرنسا مقدرات الشعوب”.
ويرى المعنيون أن فرنسا “تسرق نخبة الطلبة المغاربة”، لافتين الانتباه إلى أن “الدولة لا تُدرك هذا النزيف الذي يفوت عليها ملايير الدولارات التي تنعش الاقتصاد الفرنسي بهجرة نخبة العقول”.
ويتجدّد هذا النقاش في المغرب، بين الفينة والأخرى، إذ سبق أن أُطلقت حملات تنادي باستبعاد اللغة الفرنسية واستبدالها باللغة الأولى عالميا، التي هي: “الإنجليزية”.
وأطلق الروّاد عريضة إلكترونية، مُعنونة بـ”لا للفرنسة.. المغرب ليس مقاطعة فرنسية”، قبل أيام، وناهز عدد الموقعين عليها إلى حدود اليوم 6000 شخص.