إعادة لافتة “حامة الشعابي” إلى مكانها بحلة جديدة (صورة)

أعادت السلطات المحلية بمنطقة الدريوش، اللافتة التي كانت موجودة على مدخل “حامة الشعابي”، والتي تُشير إلى تنظيم ولوج النساء والرجال إلى “الحامة”.

وتم إعادة اللافتة في “حلة جديدة”؛ إذ أصبحت تحمل اسم الجماعة الترابية التي تقع “الحامة” بنفوذها، كما أنها أصبحت مكتوبة باللغتين الأمازيغية والعربية، بدل “الفرنسية والعربية”.

وأفاد مصدر محلي أن بعض المحامين المنتمين للمنطقة، يفكرون في مقاضاة “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب”، على أساس أنها اتهمت وضعي اللافتة بـ”الأرهاب والتطرف”.

وكانت “الجبهة” المذكورة أعلاه، قد راسلت وزير الداخلية ووالي جهة الشرق وعامل الدريوش ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بسبب لافتة موجودة على مدخل “حامة الشعابي” تُنظم كيفية الولوج إلى هذه الأخيرة، إذ تم تخصيص الفترة الصباحية للنساء والمسائية للرجال.

وفي وقت سابق، قالت جبهة العمل الأمازيغي، إن الاتهامات التي توجه للسكان، هي شكل من أشكال “التحامل” و”التطاول” على الأعراف الأمازيغية المحلية المنظمة لولوج المواطنين إلى الحامة.

وكان رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عادل تشيكيطو، قد اعتبر أن المطالبة بالسماح بالاختلاط في حامة الشعابي، نواحي الدريوش، هو مطلب “يجسد التطرف ويغذي الإرهاب”.