إزالة لافتة “حامة الشعابي” يُثير استياء الساكنة


أفادت مصادر محلية، أن اللافتة التي تمّ وضعها في مدخل “حامة الشعابي”، إقليم الدريوش، والتي تُشير إلى تنظيم ولوج النساء والرجال إلى “الحامة”، قد تمت إزالتها بعد الضجة الإعلامية الأخيرة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكانت “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب”، قد راسلت وزير الداخلية ووالي جهة الشرق وعامل الدريوش ورئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بسبب لافتة موجودة على مدخل حامة “الشعابي” تُنظم كيفية الولوج إلى هذه الأخيرة، إذ تم تخصيص الفترة الصباحية للنساء والمسائية للرجال.

    وأبرز المصدر، أن إزالة اللافتة، أثار استياء السكان، الذين يعتبرون ذلك قفزا على الثقافة والأعراف المحلية التاريخية، موضحين أن اللافتة تخص “الحامة”، وليس الشاطيء.

    وأورد أن السكان ينبهون إلى أن حجم “الحامة” صغير جدا، مما يعني أن عدم تنظيمها بين الرجال والنساء، سيؤدي، لا محالة، إلى هضم حقوق عدد منهم، كما أن ذلك قد يؤدي إلى وقوع مناوشات بين المواطنين في الحامة.

    - إشهار -

    وفي وقت سابق، قالت جبهة العمل الأمازيغي، إن الاتهامات التي تُوجّه للسكان، هي شكل من أشكال “التحامل” و”التطاول” على الأعراف الأمازيغية المحلية المنظمة لولوج المواطنين إلى الحامة.

    وكان رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، عادل تشيكيطو، قد اعتبر أن المطالبة بالسماح بالاختلاط في حامة الشعابي، نواحي الدريوش، هو مطلب “يجسد التطرف ويُغذي الإرهاب”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد