الاتحاد الإنجليزي يُعاقب “تُوخل” و”كُونتي”
قرر الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، يوم أمس الجمعة، إيقاف مدرب تشلسي، الألماني توماس توخل، لمباراة واحدة مع تغريمه مبلغ 35 ألف جنيه استرليني، وذلك بسبب الشجار الذي حصل في نهاية الأسبوع المنصرم، بينه وبين مع مدرب توتنهام، الإيطالي أنتوني كونتي، الذي عوقب بدوره بغرامة قدرها 15 ألف جنيه.
وبانتظار أن يصدر كتابة الأسباب الموجبة لقراره، تم موقتاً تعليق عقوبة إيقاف توخل، ما سيسمح له بالتواجد مع فريقه خلال مباراة الدوري الأحد في ملعب ليدز يونايتد.
واكتفى الاتحاد الإنكليزي بتغريم كونتي 15 ألف جنيه بعدما أقر المدربان بسلوكهما غير اللائق عقب مباراة العاصفة، التي انتهت بالتعادل على ملعب تشلسي ضمن الجولة الثانية من الدوري الممتاز.
ودخل توخل وكونتي أولاً في مشادة حامية خلال المباراة بعد هدف التعادل 1-1 الذي سجّله الدنماركي بيار-إيميل هويبرغ، وذلك نتيجة مبالغة الإيطالي في احتفاله أمام دكة بدلاء تشلسي، فحصل كل منهما على بطاقة صفراء.
ثم تكرر المشهد في نهاية اللقاء وبشكل أعنف بعدما صافح كونتي نظيره الألماني، إلا أن الأخير بدا غاضباً كون الإيطالي لم ينظر إليه، ما أدى إلى مشادة بينهما وتلقيهما بطاقة حمراء.
وفي بيانه الجمعة، قال الاتحاد الإنكليزي “أمرت لجنة تنظيمية مستقلة اليوم بتغريم توماس توخل 35 ألف جنيه استرليني وإيقافه لمباراة واحدة، وتغريم أنتونيو كونتي 15 ألف جنيه استرليني بعدما انتهكا على التوالي قاعدة الاتحاد الإنجليزي إي 3”.
وتابع “أقر توماس توخل وأنتونيو كونتي بأن سلوكهما بعد صافرة نهاية مباراة الدوري الإنكليزي الممتاز بين تشيلسي وتوتنهام هوتسبر، يوم الأحد 14 غشت الجاري، كان غير لائق، وطالب كلا من المدربين بجلسة استماع مكتوبة”، وهو مصطلح قانوني يعني تقديم المرافعات المكتوبة والأدلة الموثقة المكتوبة فقط والنظر فيها.
يشار إلى أن “هذه العقوبات قابلة للاستئناف، وتم تعليق إيقاف توماس توخل لمباراة واحدة موقتاً بانتظار أن ترسل اللجنة التنظيمية المستقلة قرارها كتابةً، على أن يصبح متاحاً في الوقت المناسب”.