“شبيبة فلاحية” تستنكر موجة الغلاء التي تجتاح المغرب
استنكرت شبيبة القطاع الفلاحي، التابعة للاتحاد المغربي للشّغل، “موجة الغلاء الفاحش التي تجتاح المغرب، خاصة بالنسبة للمحروقات والمواد الأساسية”،مطالبة السلطات المغربية بـ”التدخل العاجل لإيقاف ضرب القدرة الشرائية للمواطنين وللزيادة في الأجور وتخفيف العبء الضريبي”.
جاء ذلك، في بيان للشبيبة المذكورة، يوم أمس، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، والذي تُخلّده بشعار: “الوحدة والتضامن سبيلنا للدفاع عن مطالب وحقوق الشبيبة المغربية”.
ويرى أصحاب البيان، أن السلطات المغربية “استغلت جائحة كورونا للتراجع على ما تبقى من الحقوق الأساسية للشعب المغربي عموما، والشباب خصوصا، الذي يتم الإجهاز بشكل غير مسبوق على مكتسباته وحقوقه كـ (الحق في الصحة، الحق في التعليم الجيد، الحق في الشغل..)”.
ونبّهوا إلى أن الشبيبة المغربية “تعيش أوضاعا جد متردية، على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، نتيجة السياسات النيوليبرالية المتبعة من طرف الدولة، والتي تكرسها بشكل حاد الحكومة الحالية، وهو ما يتضح جليا من خلال إمعانها في ضرب حق الشباب في الشغل وتشريع الهشاشة فيه (التعاقد) وكذا التسريحات الجماعية وضرب الحريات النقابية، ومواصلة ضرب مجانية التعليم في مقابل تشجيع القطاع الخاص”.
وضمن المصدر ذاته، طالبت بـ”الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين، بمن فيهم معتقلو حراك الريف، والصحافيين والمدونين، وبوقف جميع المتابعات في حقهم”.