جبهة: التطبيع سبب لانفجار محتمل في المغرب الكبير


ترى “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، استئناف المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، يعد “عملا خيانيا مناقضا للسيادة والوطنية، وسببا رئيسيا في انفجار محتمل للقلاقل مع بلدان الجوار بالمغرب الكبير”، وفقا لتعبير بيان لها.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأشارت إلى أنها تُدين بـ”أقوى العبارات موقف وزارة الخارجية المغربية المخزي حيث يساوي بين المقاومة والكيان المجرم الغاصب والمعتدي، بل يقف إلى جانبه دون حياء”.

    وضمن المصدر ذاته، حذّرت من “مغبة ما يروج في الإعلام، بخصوص عقد قمة بين الدول المطبعة والكيان الصهيوني في المغرب”، معتبرة أن ذلك سيكون له “عواقب وخيمة”.

    وأضافت أنها “ستتصدى لهذا الإجراء الخياني المستفز”، داعية إلى الإنصات لما أسمته بـ”نبض الشعب” وإلى “الخروج مما يسمى اتفاقية أبرهام”.

    وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، على رئيس الوزراء الإسرائيلي يستعد لزيارة المغرب، قصد عقد مؤتمر بين رؤساء الدول التي وقعت اتفاقيات السلام مع إسرائيل.

    - إشهار -

    يشار إلى أن المغرب استأنف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل في أواخر سنة 2020، بعدما وقع رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني على اتفاق مع الوفد الإسرائيلي الأمريكي.

    وفي الـ 10 من دجنبر 2020، أكد المغرب، ضمن بيان للديوان الملكي، على “مواقفه الثابتة والمتوازنة من القضية الفلسطينية”، مؤكدا أنه “يدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد