جدري القردة.. زخاروفا تنتقد الخوف من “ارتجاف المثليين”


علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على مقال بـ “نيويورك تايمز” حول جدري القردة، بأن ما يحدث لم يعد يشبه مجتمع “أورويل”، بل هو الجحيم.

جاء ذلك في منشور لها على قناة “تليغرام” الخاصة بها، حيث قالت إن “نيويورك تايمز” خصصت مادة كبيرة حول آفة جدري القردة التي تفشت في الغرب، بسبب الإعلان الأخير لحالة الطوارئ الفدرالية في عموم الولايات المتحدة الأمريكية بسبب حقيقة أن أكثر من 6 آلاف أمريكي أصيبوا فعليا بالمرض الجديد.

وتابعت زاخاروفا: “يبدو الأمر وكأنه مقال كبقية المقالات، ولكن بالتمعن في قراءته نجد المؤلف يكتب (إن بلادنا، ويعني الولايات المتحدة، تضم 5% من سكان العالم، ومع ذلك فإن كل رابع مريض أمريكي)، كما قال أخصائي الأمراض المعدية في جامعة إيموري في أتلانتا، كارلوس ديل ريو: بالنسبة لي هذا فشل”.

ويتابع الكاتب أن “أكثر من 99% من حالات الإصابة بجدري القردة في الولايات المتحدة الأمريكية هم رجال مارسوا الجنس مع رجال، ما يخلق مهمة حساسة لسلطات الصحة العامة في إعلام الجمهور بالتهديد”.

- إشهار -

وتتابع زاخاروفا: “المعذرة، كيف ذلك؟ ما هو الحساس هنا؟ الحديث عن مشكلة فيروسية بشكل محايد حتى لا يرتجف المثليون؟ حقا، بعد الشطحات الانغلوساكسونية حول “الحوامل من غير النساء” و”فوائد الإجهاض للرجال”، لم يعد هناك ما يثير الدهشة.

ومع ذلك، كان يعتقد في وقت سابق أن الديمقراطية تقوم على حرية التعبير وليس على تحريفه. لم يعد ذلك يشبه مجتمع “أورويل”، وإنما هذا الجحيم بعينه”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن المعلومات التي تفيد بأن واحدا من كل أربعة أشخاص من المصابين بعدوى جديدة هو أمريكي، أمر “يدفعنا للتفكير في أشياء كثيرة”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد