ابراهيمي يُحرج وزيرة الطاقة

ساءل النائب البرلماني مصطفى ابراهيمي، وزير الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، عن الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها لإيقاف التلوث البيئي الذي تُسبّبه المحطة الحرارية بمدينة القنيطرة.

وقال ابراهيمي، ضمن سؤال كتابي: “يؤسفني أن أسائلكم للمرة الثالثة في ظرف 8 أشهر، حول عدم احترام المكتب الوطني للماء والكهرباء بمدينة القنيطرة للحد الأدنى للمعايير الوطنية للبيئة، فيما يتعلق بحالات العود لاستعمال المحطة الحرارية لمادة الفيول، كما هول الحال منذ التاسع من شهر غشت الجاري،  والتسبب في تلويث الهواء و البيئة بمدينة القنيطرة”.

وأضاف برلماني العدالة والتنمية: “بالرغم من الوعود التي تقدمتم بها للحد من حجم الانبعاثات الناتجة على هذه المحطة في انتظار إيقافها نهائيا، إلا أن المكتب الوطني للكهرباء بالقنيطرة، عاد بشكل متكرر إلى اطلاق كل الملوثات من الجزيئات العامة PM10 وثاني أكسيد الكبريت والأزوت SO2 وNO2 و CO..، غير أبه ولا مكترث لصحة وسلامة الإنسان والحيوان، وللهواء والماء”.

وأشار إلى أن حماية صحة الإنسان، هو حق دستوري، ولا يحق لأي قطاع حكومي ولا مؤسسة عمومية الدوس عليه لأي سبب من الأسباب.