“الأحرار” يثمنون خطاب الملك


بعد خطاب رئيس الدولة المغربية الملك محمّد السادس، يوم أمس، عمّم حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، بلاغاً، يثمن من خلاله مضامن الخطاب.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ودعا الملك محمّد السادس، ضمن خطاب العرش، إلى “تعزيز آليات التضامن الوطني، والتصدي بكل حزم ومسؤولية، للمضاربات والتلاعب بالأسعار”.

    وقال الحزب إن “يثمن عاليا مضامين الخطاب الملكي السامي الموجّه إلى الشعب المغربي بمناسبة عيد العرش المجيد، والذي تضمن إشارات قوية لرغبة جلالة الملك في بناء مغرب التقدم والكرامة، والذي لن يتأتي إلا بمشاركة جميع المغاربة، رجالا ونساء في عملية التنمية، وتأكيد جلالته، مرة أخرى، على ضرورة المشاركة الكاملة للمرأة، في كل المجالات، وعلى ضرورة النهوض بوضعيتها، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحق”.

    وأضاف أنه يثمن “دعوة جلالته فتح ورش مدونة الأسرة، التي تعد سابقة في الفكر العربي الإسلامي، ودعوته استكمال مسيرة إصلاح هذه المدونة، والتطبيق الصحيح والكامل لمقتضياتها، بما يقوم على التوازن، بحيث تعطي للمرأة حقوقها، وتعطي للرجل حقوقه، وتراعي مصلحة الأطفال”.

    وأشاد بدعوة الملك إلى “الاستمرار في تكريس دعائم الدولة الاجتماعية، من خلال تأهيل المنظومة الصحية الوطنية، بما يسمح بالتنزيل الأمثل لورش الحماية الاجتماعية، باعتباره مشروعا وطنيا تضامنيا، تقوم الحكومة بتفعيله انسجاما مع الجدولة الزمنية التي رسمها صاحب الجلالة، من خلال تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة مع متم سنة 2022، وتعميم التعويضات العائلية، تدريجيا، ابتداء من نهاية 2023، بحيث سيستفيد من هذا الورش الوطني التضامني، حوالي سبعة ملايين طفل، لاسيما من العائلات الهشة والفقيرة، وثلاثة ملايين أسرة بدون أطفال في سن التمدرس”.

    - إشهار -

    كما أشاد الحزب بـ”المجهودات الكبيرة التي قامت بها بلادنا، تحت قيادة جلالة الملك، لتجاوز تداعيات الجائحة، وتمكن الاقتصاد الوطني من الصمود، في وجه الأزمات والتقلبات، التي تسببت فيها مجموعة من العوامل الخارجية، إضافة لانعكاسات الجفاف، وكل هذه العوامل مجتمعة ساهمت في ارتفاع أسعار بعض المواد الأساسية، وهو المشكل الذي تعاني منه كل الدول. وفي هذا الإطار ينوه الحزب بروح التآزر والتضامن الذي أبان عنه المغاربة، في كل هذه الظروف الصعبة التي مرت منها الانسانية وبلادنا، التي عودتنا على تجاوز جميع الأزمات بفضل تلاحم العرش والشعب”.

    ونوّه التجمع الوطني للأحرار بدعوة الملك إلى “البقاء متفائلين، في ظل هذه الظرفية الصعبة، والتركيز على نقط قوتنا، والعمل على الاستفادة من الفرص والآفاق، التي تفتحها مختلف التحولات التي يعرفها العالم، لاسيما في مجال جلب الاستثمارات، وتحفيز الصادرات، والنهوض بالمنتوج الوطني”.

    وحيى دعوة الملك “الحكومة والأوساط السياسية والاقتصادية، للعمل على تسهيل جلب الاستثمارات الأجنبية، التي تختار بلادنا في هذه الظروف العالمية، وإزالة العراقيل أمامها”.

    ونوه بحرص الملك المتواصل، على “معالجة أولويات المغرب، على الصعيدين الجهوي والدولي، من خلال الارتقاء بالخطاب والاستمرار في سياسة اليد الممدودة للأشقاء في الجزائر، وتأكيد جلالته بأن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، بل جسورا تحمل بين يديها مستقبل البلدين، لإعطاء المثال للشعوب المغاربية الأخرى”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد