اتهامات لرئيس جماعة “إريغ نتهالة” بالتلاعب في دراسة تقنية
اتهمت جمعية “شعيب بن موسى للتنمية المستدامة”، المجلس الجماعي لـ”إريغ نتهالة”، إقليم تيزنيت، بـ”التلاعب” في الدراسة التقنية المتعلقة بمشروع تطهير السائل بدوار” أسكا إغشان”.
وأشارت الجمعية، ضمن بيان، توصل موقع “بديل” بنسخة منه، إلى أن “رئيس الجماعة قام بتغيير الدراسة التقنية المتعلقة بمشروع تطهير السائل بـ”دوار أسكا إغشان”، وهي “الدارسة التي قامت بها المصالح التقنية المختصة بوزارة التجهيز والماء بطلب من الجمعية”.
واستغربت من “إقدام المجلس الجماعي على الاستغناء عن هذه الدراسة، والعمل بدارسة أخرى تم اعتمادها بناء على قرار رئيس الجماعة، لا تستجيب لمعايير بيئية دقيقة، كما لم يتم التأشير عليها من طرف وزارة التجهيز والماء”، حسب الجمعية.
وترى الجمعية أن عدم “تطبيق الدراسة التقنية القديمة رقمTI 74/2015، سيعرض ساكنة دواوير الجماعة لكارثة بيئية”، متسائلة عن “أسباب إقدام رئيس الجماعة على اعتماد دراسة غير مصادق عليها من طرف وزارة البيئة”، وفقا لتعبير البيان.
وذكر البيان أن “مشروع تطهير السائل، لم يساهم فيه مجلس الجماعة، إلا بمبلغ 10 مليون سنتيم، مقابل 270 مليون لمجلس جهة سوس ماسة، بالإضافة إلى مساهمة وزارة الداخلية”.
واعتبرت الجمعية أن السبب وراء تغيير رئيس الجماعة للدراسة التقنية، هو “رغبته في تخفيض التكلفة المالية المخصصة للمشروع”، مشيرة إلى أن “الاعتمادات المالية المخصصة لمشروع تطهير السائل متوفرة وكافية لإنجازه، وأن الدراسة التقنية الأولى التي أنجزتها وزارة التجهيز، حددت مدة إفراغ الصهاريج/ المطفيات التحت أرضية، التي يتم فيها تجميع مخلفات الصرف الصحي في 20 سنة، عكس الدراسة التقنية الجديدة التي سيكون فيها إفراغ هذه الصهاريج/المطفيات من حين لآخر، وهو ما قد يسبب كارثة بيئية ستعاني منها الساكنة ككثرة الحشرات والروائح الكريهة”.
وطالبت الجمعية “مسؤولي الإقليم، وعلى رأسهم عامل إقليم تزنيت، ووزارة التجهيز، وكافة المتدخلين في المشروع للتدخل بشكل فوري لثني رئيس الجماعة عما أقدم عليه واعتماد الدراسة الأولى بكل بنودها”.