التامني: “أخنوش ارحل” تعبير مجتمعي لا يمكن تفسيره بـ”نظرية المؤامرة”


ترى النائبة البرلمانية عن فيبدرالية اليسار، فاطمة التامني، الحملة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي المطالبة بتخفيض أسعار المحروقات، وبرحيل عزيز أخنوش، بأنها تعبير مجتمعي، منتقدة من يفسرها بـ”نظرية المؤامرة”.

وأوضحت التامني أن حملة “أخنوش ارحل”، جاءت كنتيجة مباشرة للاستياء الذي تشعر به فئات وشرائح واسعة من المغاربة، بسبب الغلاء، مبرزة أن مواقع التواصل الاجتماعي هي إحدى نوافذ للتعبير المجتمعي.

وأضافت التامني في تصريح لموقع “بديل”، أن “مواقع التواصل الاجتماعي أثبتت نجاعتها في التعبير عن مختلف الأراء، فيما يتعلق بتفاعل المغاربة مع الأوضاع التي تهمهم ومع السياسات العمومية، ومع مدبري الشأن العام”.

ورفضت التامني ما أسمته بـ”القفز على هذا التعبير المهم”، مؤكدة أنه عند قراءة الواقع نجد “أن هناك استياء كبير وتكريس لفقدان الثقة من السياسة، ومن السياسيين، خصوصا أننا اليوم، ومرة أخرى، نجد أن هناك ازدواجية ومفارقة كبيرة ما بين الشعارات التي رُفعت خلال الحملات الانتخابية وبين الممارسة التي تبقى بعيدة كل البعد عن الترجمة الفعلية لتلك الوعود”.

- إشهار -

وتابعت برلمانية الفيدرالية: “هناك أزمة حقيقية بسبب الغلاء المهول الذي تعرفه الأسعار، سواء في المحروقات أو في العديد من المواد الأساسية، وهناك مس وضرب للقدرة الشرائية، وهناك تضرر من الخدمات الاجتماعية مثل التعليم والصحة”.

وبخصوص بعض التفسيرات التي أُطلقت، حول وجود جهات تقف خلف هذه الحملة، شددت التامني على أنه “لا يمكن تفسير هذه الحملة بعقلية المؤامرة، أنا لا اعتقد ذلك، على اعتبار أن الواقع لا يرتفع، ونحن نعرفه جيدا، والأكيد أنه متسم بنوع من الاستياء الكبير والكبير جدا، وهناك معاناة حقيقية وتضرر من السياسات الحكومية”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد