طلبة شفشاون يطالبون بـ”حقهم” في المنحة الجامعية
استنكر مجموعة من الطلبة ما أسموه بـ”إقصائهم” من الاستفادة من المنحة الجامعية، مشيرين إلى أن المنحة تعتبر “حقا” وجب على الدولة حمايته، لتمكينهم من استكمال مسارهم التعليمي، خصوصا وأن أغلبهم ينحدر من مناطق فقيرة.
وقال أحد الطلبة الذين لم يتكنوا من الحصول على المنحة في تصريح لموقع “بديل”، فضل عدم ذكر اسمه، إنهم “بصدد التحضير لتأسيس تنسيقية إقليمية للنضال من أجل الحصول على المنحة الجامعية”.
وأضاف أن “عددا كبيرا من الطلبة الذين تقدموا بطلب الحصول على المنحة الجامعية والذين ينحدرون من أسر فقيرة، ودواوير تعاني التهميش، لم يتمكنوا من الحصول عليها، بسبب الشروط التي تفرضها عمالة الإقليم”.
وفي سياق متصل، قال البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، عبد الرحيم بوعزة، إن “توزيع الـمنح على الأقاليم يتطلّب إعادة النظر كُليةً، كما هو الحال مع طلبة إقليم شفشاون، حيث لـم يستفد ما يناهز 800 طالبة وطالب من حقهم الـمستحق في الـمنحة الجامعية، مما نتج عنه عدم تمكن مجموعة كبيرة منهم من التنقل لاجتياز الامتحانات”.
واعتبر برلماني الإقليم، في سؤال موضوع لدى رئاسة مجلس النواب، أن ذلك “ساهم في تكريس الـهدر الجامعي بسبب عدم استطاعة مجموعة كبيرة منهم إتمام مسارهم الدراسي، من منطلق أن الـمنحة تشكّل مصدراً أساسياً لتسديد مصاريف الدراسة والنفقات الـمترتبة عنها”.