العنف الجامعي.. مطالب بتوقيف المعتدين


أفاد مصدر مطلع، أن الطالب عصام الحسيني الذي تعرّض لـ”اعتداء”، دخل في حالة إغماء، يوم أمس، ونُقل على إثرها إلى المستشفى الحسني بالناظور.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    يذكر أن فصيل طلبة العدل والإحسان، اتهم عناصرا محسوبة على “التوجه القاعدي”، بكلية سلوان – الناظور، باختطاف الطالب المذكور، يوم الثلاثاء الماضي، وتعريضه لـ”التعذيب”.

    وكان الطالب، حسب المصدر ذاته، قد قدّم شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بالناظور، من أجل تحريك المسطرة القانونية في الموضوع، وضمّنها أسماء بعض العناصر المتهمين بالاعتداء عليه.

    وزوّد المصدر ذاته، موقع “بديل” بشريط فيديو، يظهر شاباً، قِيل، إنه ينتمي لـ”فصيل الطلبة القاعديين” بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان-الناظور، وهو يتوعّد ويهدد ما سمّاه بـ”القوى الظلامية”.

    وقال الشاب المذكور، ضمن الفيديو، الذي يتحفظ موقع “بديل” على نشره: “هاذ القوى الظلامية، يلا جات للكلية، غادي نجريوْ عليهم بلغة العصا”.

    - إشهار -

    ويستنكر عدد من المهتمين بالحقل التعليمي في المغرب، لجوء الطلبة إلى “العنف”، مشيرين إلى أن “الطلبة” يفترض فيهم أن يكونوا نموذجا في الأخلاق، وفي تقبّل الآخر، وفي النقاش الفكري الرزين والحكيم.

    ويرى متتبعون أن لجوء هذه “الفئة” من المجتمع إلى “العنف”، لفرض أفكارها “المرحلية” (قد تتغيّر مع الزمن/الأفكار التي لا تغيّر جلدها تموت)، هو دليل على “الأزمة الفكرية والسياسية” التي يعرفها المجتمع المغربي.

    ويقول المهتمون إن اللجوء إلى العنف، بدل الحوار والنقاش، يعني إعلان “الإفلاس الفكري”؛ إذ أن هناك مبدأ مفاده: “حينما يعجز العقل، تنطق العضلات”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد