خطة وزارة الصحة لمواجهة “جدري القرود”
وضعت مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خطة لمواجهة أي انتشار محتمل لفيروس جدري القرود.
وقالت المديرية، ضمن بلاغ، إنها ستعمل على تتبع حالة أي شخص يظهر عليه طفح جلدي أو حويصلي أو حويصلي – بثري، مع ارتفاع في درجة الحرارة (أكثر من 38 درجة مئوية)، وكذا الحالات التي تم استبعاد الأسباب المعتادة لديها، ولاسيما جدري الماء والحصبة والهربس أو أي رد فعل تحسسي محتمل.
وأكدت المديرية أنه يجب على المواطنين الإبلاغ عن “أي حالة مشتبه فيها أو محتملة على الفور إلى السلطة الصحية الإقليمية التي تعتبر الوحدة الصحية (عمومية أو خاصة) التي أجرى فيها الطبيب عملية التشخيص، تابعة لها”.
وأمرت وزارة الصحة، المديريات الجهوية والمصالح الصحية المختصة بالتحقق من كل حالة “والقيام بالتحقق الوبائي بمجرد تصنيف الحالة على أنها مشتبه فيها”.
وبالنسيبة لمصادر الخطر، أوردت مديرية علم الأوبئة أن كل “شخص كان له اتصال جسدي مباشر غير محمي بالجلد المصاب أو السوائل البيولوجية لحالة عرضية محتملة أو مؤكدة، بغض النظر عن الظروف، بما في ذلك داخل أماكن الرعاية الصحية، أو مشاركة الأدوات الشخصية، أو ملامسة المنسوجات (الملابس، الأفرشة) وغيرها”.
وزادت المديرية أنه يجب الإحتياط من “أي شخص كان لديه اتصال غير محمي على مسافة تقل عن مترين لمدة ثلاث ساعات مع حالة عرضية محتملة أو مؤكدة (مثل صديق مقرب أو حميم، داخل وسائل النقل، الزملاء في المكتب، النادي الرياضي ..)”.
وبالنسبة للخطوات التي يجب اتباعها في حالة احتمال الإصابة، فيجب على المعني بالأمر ان يقوم بـ”العزل الذاتي لمدة ثلاثة أسابيع بعد آخر اتصال مع الحالة المحتملة أو المؤكدة، مع مراقبة درجة الحرارة مرتين يوميا”.
وأشارت المديرية أنه “يجب على فريق التدخل السريع على المستوى الإقليمي القيام بمتابعة منتظمة عبر الهاتف للتحقق من عدم وجود أعراض المرض”.
وفي حالة الحمى أو الطفح الجلدي، قالت المديرية: “يجب ألا يذهب الشخص الذي يمكن الاتصال به إلى مرفق صحي، حيث سيتم تأمين عملية التكفل به من طرف فريق التدخل السريع على المستوى الإقليمي”.