اتهامات لبن عبد الله بـ”ممارسة التحكم البشع داخل الحزب”
اتهمت “مبادرة سنواصل الطريق”، الأمين العام لحزب التقدّم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، بأنه يُضلّل “الرأي العام والمناضلين عبر ادعاء محاربة التحكم”، مبرزة أنه “يمارسه ببشاعة داخل الحزب”.
ووصفت “مبادرة سنواصل الطريق”، التي تُسمي نفسها تياراً تصحيحياً داخل الحزب، نبيل بن عبد الله بـ”القائد الآمر الناهي الذي لا يلتفت إلى أي صوت”.
وقالت “المبادرة”، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، إن الأمين العام “اعتماد سلاح الطرد والإقصاء والتخوين في حق عدد من الرفاق و الرفيقات، ووزّع اتهامات المفبركة على كل من يخالفه الرأي”، مضيفة إلى أنه يتجه نحو “فرض سياسة الأمر الواقع، والمضي قدما نحو هدف وحيد وأوحد وهو عقد المؤتمر الوطني برهان واحد، والمتجلي في التجديد له كأمين عام لولاية رابعة”.
الابتزاز والانتهازية
وضمن المصدر ذاته، اتهمت “المبادرة” بنعبد الله بأنه يمارس “الابتزاز السياسي بنزعة انتهازية فردية ترمي إلى تحقيق أجندته الشخصية، والتي تقوم على ركوب موجة واقع داخلي صعب، واستغلال ضعف التواصل الحكومي، لرفع سقف الابتزاز والمزايدة على أمل ضمان ولاية جديدة، عوض تقديم بدائل حقيقية ترتكز على مبادئ الحزب ومشروعه المجتمعي التقدمي الحداثي وتجربته النضالية الطويلة”.
وعبّرت “المبادرة” عن إدانتها لكل “المناورات الرامية إلى التكتم على تاريخ انعقاد المؤتمر الوطني مقابل عقد لقاءات محلية واقليمية في غياب الشروط الشكلية والموضوعية”.
وأكدت على “ضرورة انتخاب شخصية جديدة لقيادة الحزب”، معبرة عن رفضها لـ”ترشيح الأمين العام الحالي لولاية رابعة باعتباره فاقدا للشرعية القانونية والسياسية والأخلاقية للاستمرار في موقع الأمانة العامة”.
وأبرزت المبادرة أنها تطعن في “شرعية قرارات المكتب السياسي، بسبب مقاطعة أغلب أعضاءه لاجتماعاته وطرد البعض منهم”.