التامني: إنزكان تعيش أوضاعا مزرية
أبرزت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار فاطمة التامني، أن “إنزكان” تعيش أوضاعاً مزرية، حولتها إلى مدينة “منكوبة”، مشيرة إلى أنها تعاني من مشاكل أمنية وتعليمية وصحية.
وقالت التامني في سؤال موجه إلى رئيس الحكومة: “شهدت مدينة إنزكان حادثا أليما أودى بحياة ضابط شرطة”، مضيفة أن هذا الفعل صاحبته “وقائعا مثيرة وحيثيات مهمة، شكلت مناسبة للوقوف عند الأوضاع التنموية المزرية لهذه المدينة وتسليط الضوء على جملة من الإشكالات المتعلقة بحياة المواطن بشكل عام”.
وحسب السؤال الذي توصل موقع “بديل” بنسخة منه، فإن التامني نبّهت إلى “تنامي ظاهرة العنف والسرقة وتجارة المخدرات، وذيوع الأقراص المهلوسة بشكل خطير ينذر بكارثة مجتمعية، وكذلك إلى انتشار الدعارة المنظمة من خلال شبكات تمتهن هذا الأمر، إلى جانب انتشار الجنس الرخيص على جنبات الطرق”.
وأبرزت النائبة البرلمانية، إلى أن “قطاع التعليم يعيش خصاصا كبيرا ومشاكلا عدة في المنطقة”، لافتة إلى أن ذلك يتجلى “في الاكتظاظ الذي تشهده الفصول الدراسية، وفي ندرة الوعاء العقاري الذي يسمح بتوسيع الخارطة المدرسية”.
واعتبرت التامني أن قطاع الرياضة والثقافة والشباب تواجهه الكثير من المشاكل منها، “غياب الفضاءات لاحتضان الكفاءات، وملاعب القرب، وضعف الدعم المخصص للفرق الرياضية والجمعيات الثقافية والمنظمات التربوية، وضعف التأطير الثقافي والتربوي، وندرة الموارد البشرية الكفيلة بتنشيط الحياة الثقافية والرياضية والتربوية، بالإضافة إلى عدم وجود فضاء مسرحي يليق بمستوى التنظيمات المسرحية المتألقة”.
وأضافت التامني أن قطاع الصحة في المدينة يعيش “على صفيح ساخن تكمن أكبر تجلياته في المستشفى الإقليمي، الذي يعرف أوضاعا مزرية تتمثل في ضعف بنية الاستقبال، وتدني في مستوى الخدمات الطبية المقدمة للساكنة، والخصاص المهول في الموارد البشرية في كل التخصصات”.