الهناوي يُسائل الطائفة اليهودية المغربية
طالب الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عزيز الهناوي، الطائفة اليهودية في المغرب، بأن توضّح موقفها، مما عبر عنه بـ”الكيان الصهيوني”.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، قد أفادت أن الطائفة اليهودية بالمغرب، نظمت احتفالا علنيا لما يسمى بـ”عيد استقلال إسرائيل”، في مدينة مراكش.
وقال الهناوي، في تصريح لموقع “بديل” إن ما تم الكشف عنه يعتبر “جريمة بحق الطائفة اليهودية المغربية، وعلى الطائفة ومسؤوليها أن يتخذوا القرار الحاسم والفوري بتبيان الأمر للرأي العام الوطني”، عبر الإجابة على سؤال، مفاده: “هل الطائفة يهودية مغربية أم جالية صهيونية بالمغرب؟”، وفقا لتعبيره.
ويرى الهناوي أن ما حصل “يتجاوز جرم التطبيع”، مشيرا إلى أنه على “الدولة ووزارة الداخلية أن تبين الخيط الأبيض من الأسود”.
وتساءل الناشط المناهض للتطبيع: “كيف يتم السماح لنشاط يعتبر مواطنين مغاربة أعضاء أو جالية لدى الكيان الصهيوني في المغرب”.
يشار إلى أن المغرب استأنف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بعدما وقع رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، على إعلان مشترك مع الوفد الإسرائيلي-الأمريكي في الـ22 من دجنبر 2020.