سقايات “مدينة الماء” تصل إلى مكتب بنسعيد
وجهت البرلمانية عن الفريق الاشتراكي مليكة الزخنيني، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، على خلفية “تخريب وتشويه” عـ.ـدد من المقومات الثقافية والمعمارية لمدينة بني ملال وعلى رأسها السقايات العمومية المميزة للمدينة.
وقالت البرلمانية ضمن السؤال، يوم الخميس 14 أبريل الجاري، إن “السقايات العمومية التقليدية، تعتبر مـ.ـن أهم المعالم المميزة لمدينة بني ملال، وهي تشكل جزءا مهما من ذاكرة المدينة وسكانها، ومكونا أساسيا لتراثها المعماري، فهي ليست مجرد نقطـ.ـة تزود بالماء بقدر ما هي انعكاس لثقافة المجتمع وقيمه، واختزال لهوية المدينة وسكانها”.
وأضافت البرلمانية مليكة الزخنيني، في السؤال الذي توصل موقع “بديل” بنسخة منه، أن “هـ.ـذه المعالم المميزة لمدينة بني ملال، باتت تواجه اليوم تخريبا وتشويها ممنهجين، سيجعلانها مـ.ـن الماضي، وسيجهز على هذا الجزء المهم من الذاكرة الملالية، بفعل الإهمال والزحف العمراني غير المراعي للبعد الحضاري”.
وساءلت الزخنيني عن الإجراءات التي ستتخذها مصالح وزارة الثقافة لحماية على هذا الجزء المهم من ذاكرة المدينة والنهوض به؟
و في سياق متصل، كانت بعض جمعيات ومتتبعو الشأن الثقافـ.ـي والمعماري، بمدينة بني ملال، طالبت المسؤولين، برد الاعتبار لجزء من حضارة وهوية المدينة المتمثّلة في “السقايات العمومية” التي تعود إلى عقود من الزمن.