ميلنشون وزمور.. النجوم الخاسرة في انتخابات فرنسا
احتل مرشح اليسار جان لوك ميلنشون، المركز الثالث بـ21.95 في المائة من الأصوات، أي بفارق غير كبير عن صاحبة المركز الثاني، وهو ما اعتبر مفاجئة وتقدما كبيرا لمرشح بات يحتل مكانة مهمة في المشهد السياسي الفرنسي خلال السنوات الأخيرة.
وعلى خلاف ما توقعته استطلاعات الرأي بحصول المرشح اليميني المتطرف عـ.ـن “حزب الإسترداد”، إيريك زمور على 13 في المائة، لم يحصل صاحب المواقف المعادية للمهاجرين سوى على 7 في المائة من الأصوات.
لكن ما لفت النظر في هذه الانتخابات هو الصعود القوي لمرشـ.ـح حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلنشون (21,95 بالمئة) ليحتل المركـ.ـز الثالث خلف لوبان بفارق نصف مليون صوت بالكاد، حاصدا بذلك ضعف أصوات جميع مرشحـ.ـي اليسار الخمسة الآخرين، ومنصبا بذلك نفسه زعيما وقائدا أوحد لليسار الفرنسي.
وكما كان صعود ميلنشون قويا كان تهاوي إيريك زمور مدويا، فالمرشح اليميني المتطرف والمثير للجدل لم يحقق إلا 7 بالمئة وذلك خلافا للتوقعات.
وعلى الرغم من الضجة الإعلامية التي سبقت ظهوره وصاحبته في كل مراحل حملته الانتخابية، فإنها لـ.ـم تستطع أن تطمئن شرائح واسعة من المجتمع الفرنسي، بل نفرتهم وأثارت الخوف والهلع فـ.ـي نفوسهم بشأن مستقبل فرنسا، بسبب خطاب التفرقة العنصرية والدينية الذي يتبناه “زمور”.
يـُذكر أن الفرنسيين مكّنوا في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية، الرئيـ.ـس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون مـ.ـن تصدر الترتيب بـ28 في المائة من الأصوات، بينما مكنوا زعيمة حزب التجـ.ـمع الوطني ماري لوبان، من المرتبة الثانية بحوالي 23.15 في المائة من الأصوات.