حموني: “المغرب الأخضر” استفاد منه المقربون
لم يستطع مخطط المغرب الأخضر تأمين حاجيات المغاربة من المواد الفلاحية الأساسية، رغم الميزانية الضخمة التـ.ـي رصدت له، والتي بلغت 150 مليار درهم، وهـ.ـو ما كشفته التقلبات الأخيرة التي عرفها المغرب.
وتستنزف الحبوب ميزانية كبيرة من خزينة الدولة، حيث تخصص لها الحكومة ميزانية مهمة كـ.ـل سنة، وذلك بسبب عدم تمكن المغرب من تأمين متطلباته من هذه المادة الحيوية بالنسبة للمغاربة.
وانتقد رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رشيد حموني، عدم اهتمام هـ.ـذا المخطط بكل مراحل الإنتاج، من البذوز إلى التسويق وقال: “يمكن أن تقع وفـ.ـرة كبيرة في مادة معينة، ما سيؤدي إلى هبوط الأثمان، والإضرار بالفلاح”، مذكرا بمـ.ـا حدث حين أصبح “الدلاح” يباع بدرهم، رغم كمية المياه الكبيرة التي يستهلكها.
وتحدث حموني عن إيجابية واحدة للمغرب الأخضر، وهو تشغيله لليد العاملة، في مناطق مختلفة من المغرب.
وأبرز حموني في تصريح لموقع “بديل”، أن “3 أو 4 شركات، هي التـ.ـي استفادت من ملايير المخطط، وكلهم مقربين من وزير الفلاحة، ولم يستفد الفلاح الصغير منه بالشكل المطلوب”.
وتابع رئيس برلمانيي الكتاب: “هناك سؤال آخر، يفرض نفسه، فمقارنة مع المياه التي تم ضخها، هل استفادة الدولة بنفس القدر؟، فقد تم استنزاف الفرشة المائية بشكل كبير، وبالمقابل لازلنا نجد أن الطماطم والفلفل ومختلف السلع تباع بأسعار مرتفعة”.
واعتبر حموني أن هذا المخطط “لم ينجح في توفير الأمن الغذائي للمغاربة” وهو مؤشر على “فشله وعدم قدرته على تحقيق الأهداف التي سطرت له في البداية”.
وسجل المغرب خلال الأشهر الأخيرة ارتفعا كبيرا في أثمنة المواد الفلاحية خصوصا الخضر التي تستهلك بشكل كبير من طرف الأسر المغربية.
مخطط المغرب الاخضر مجرد وهم و عجاجة خاوية …. لم يقدم شيئا للمغاربة …. وفشل هذا المخطط هو فشل لصاحبه … فكيف لشخص فشل في مشروع واحد تحمل مسؤوليته، ان يصبح ريئيسا للحكومة …فالفشل سيكون مصير جميع الملفات التي سيمسكها…. و النتيجة ها هي مند البداية ….. لو اعيدت الانتخابات اليوم … سيكون اخنوش اسفل السافلين دون منازع ….