“أمنيستي” تنتقد وضع حقوق الإنسان في المغرب
وجهت منظمة العفو الدولية (أمنستي) انتقادات للمغرب بسبب وضعية حقوق الإنسان في البلاد، من خلال تقريرها السنوي لسنة 2021/2022.
وقالت المنظمة إن السلطات المغربية واصلت “استخدام مرسوم حالة الطوارئ الصحية لفرض قيود تعسفية علـ.ـى حرية التعبير والتجمع، بما في ذلك على الصحافيين والنشطاء”.
واتهمت المنظمة السلطات المغربية باستخدام “برنامج بيغاسوس الإلكتروني للتجسس” مشيرة إلـ.ـى أنه “استهدف عددا من الصحافيين والنشطاء والشخصيات السياسية من أصول فرنسية ومغربية”.
وعلاقة بحرية التجمع أوردت المنظمة في تقريرها أنه “وفي أربع مرات على الأقل، قمعـ.ـت السلطات احتجاجات سلمية تطالب بتحسين ظروف العمل، واستخدام مرسوم حالة الطوارئ الصحية لقمع مظالب العاملين”.
وتحدثت المنظمة في ذات التقرير على استمرار المغرب في احتجاز بعض السجناء في “ظروف قاسية، بما في ذلك الحبس الإنفرادي المطول وإلى أجل غير مسمى مما يمثل انتهاكا لمبدأ حظر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة”.
وفيما يخص الحق في الصحة، سلطة المنظمة الضوء على الإضراب الذي خاضته النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، “احتجاجا على تقاعس الحكومة عن الاستجابة لمطالبهم التي طال أمدها بتحسين الأجور وظروف العمل وبتوفير المزيد من الموارد للمستشفيات العامة”.
وتابعت المنظمة أن السلطات قبضت خلال هذا العام على “عدد من المهاجرين وطالبي اللجوء، واحتجزتهم تعسفيا، ورحّلت بعضهم إلى بلدانهم الأصلية، بينما طردت آخرين إلى مناطق في جنوب المغرب، وفي المناطق المجاورة لنقط العبور الحدودية أو الطرق التي يسلكها المهاجرون إلى أوروبا بما في ذلك مدن الناظور ووجدة والعيون”.