تغييب السائقين من الدعم يصل إلى مكتب وزير النقل

وجه النائب البرلماني محمد أوزين سؤالا كتابيا إلى وزير النـ.ـقل واللوجستيك بعد إقصاء المهنيين السائقين من الدعم الذي استهدف أرباب وملاك المركبات.

وسجل السؤال الكتابي الذي وجهه إلى وزير النقل يوم الجمعة 25 مارس الجاري، تغييب الإنصـ.ـاف المجالي في تحديد وتقدير هذا الدعم، مؤكدا على ضرورة تبني رؤية استباقية عبر تجميع البرامج المـ.ـعلنة من قبيل ( فرصة، أوراش، مدخول الكرامة وغيرها) والعمل عـ.ـلى مأسستها في إطار مؤسسة واحدة ومستدامة للدعم الاجتماعي.

وأشار البرلماني أوزين إلى أن الاكتفاء بتوظيف الدعم في قطاعات محددة دون غيرها، ودون مواكبة وتحفيز اقتصادي قد يشكل عبئا على النفقات العمومية، ويكرس التمادي في تفريخ مثل هذه القرارات المرتبكة والموسمية في ملفات ذات طبيعة حساسة سياسيا واجتماعيا، دون إعمال حوار مجتمعي موسع يبلور حلول عملية وشاملة.

وأكد أوزين حسب الوثيقة على أن الأزمة لا ترتبط فقط بمهنيي النقل، وإنما أيضا بمختلف القطاعات والفئات الاجتماعية وبالمواطنين بشكل عام، لا سيما وأن الجميع متضرر من ارتفاع ثمن المحروقات، الأمر الذي يؤدي حتما إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والخضروات ومواد البناء، وجميع المنتجات الأخرى.

وتساءل البرلماني عن التدابير المتخذة لتدارك الاختلالات المرافقة لهذه الصيغة من الدعم مهنيا واجتماعيا ومجاليا؟ وماهي مقاربة الحكومة لإرساء إصلاح جوهري في قطاع النقل والحد من منافذ الريع والتدخلات المرحلية وتأجيل الأزمات؟