بعد سحب الجائزة من الكتاب.. برلمانيان يُحرجان وزير الثقافة
وجه مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، سؤالا كتابيا، لـ.ـوزير الثقافة والشباب والتواصل، حول الأسباب التي تقف وراء سحب جائزة الكتاب دورة 2021، من تسعة فائزين.
ووصف ابراهيمي قرار الوزير بنسعيد والقاضي بسحب جائـ.ـزة المغرب للكتاب، من تسعة كتاب بـ”الخطوة المجانبة للمنطق والصواب، والمـ.ـفاجئة للوسط الثقافي والرأي العام الوطني”.
واعتبر أن “الجائزة لها قيمة اعتبارية. وهي بمثابة العرفان بالمجهود الفكري للمـ.ـثقفين والكتاب، وأنها أكبر من قيمتها المادية، كما أن الهـ.ـدف من منحها منذ سنوات، هو تحفيز الكتاب والمؤلفين على إنتاج معارف في كل المجالات، ولـ.ـكل الشرائح المجتمعية”.
وأشار إلى أن “الكِتاب والقراءة، تواجههما مشاكل عديدة، وأن الإقبال عليهما يشهد ضعفا كبيرا بالمغرب لعدة أسباب”، متسائلا عن “الإجراءات التي ستتخذها وزارة الثقافة والشباب والتواصل، لمعالجة التراجع في التعامل مع الكتاب والمثقفين من قبل الوزارة”.
ومن جهتها وجهت أيضا النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية خديجة أروهال، سؤالا كتابيا لوزير الشباب والثقافة والتواصل، حول ظروف وملابسات سحب جائزة المغرب للكتاب.
واعتبرت أروهال أن “هذه الجائزة تعتبر ذات قيمة معنوية ورمزية وثقافية وإبداعية، أكثر منها ذات قيمة مادية صرفة، والتي تتخذ عدة أشكال من قبيل شهادة أو تذكار أو مبلغا ماليا”.
وتساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الثقافة من أجل تثمين قيمة هذه الجائزة وعدم إفراغها من محتواها المعنوي، وكذا الإجراءات التي ستتخذ من أجل إنصاف الفائزين الذين تم سحب الجائزة منهم، ورد الاعتبار لهم، فضلا عن إمكانية إعادة النظر في المرسوم المنظم لهذه الجائزة وفق شروط ومعايير أخرى”.