الراقي لـ”بديل”: وزارة التعليم هي سبب الاحتقان الذي يعيشه القطاع
يشهد قطاع التعليم خلال الفترة الأخيرة موجة من الاحتجاجات والإضـ.ـرابات، أثرت بشكل ملحوظ على الزمن المدرسي، رافقـ.ـها تبادل للتهم بين مختلف الفاعلين حول هدر حق التلاميذ في متابعة دراستهم بالشكل المطلوب وفي ظروف مناسبة.
وقال الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل عبد الغني الراقـ.ـي، إن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والحكومة بشكل عـ.ـام، هما سبب الاحتقان الذي يعيشه القطاع”.
وأضاف الراقي في تصريح لموقع “بديل”، أن “تعاطي الوزارة والحكومة ككل مع الملف، ليس في المستوى الذي نطمـ.ـح له، لأن هناك العديد من الملفات التي لم تعرف طريقها للحل”.
وأوضح الراقي أنهم في النقابة وضعوا لدى الوزارة 26 ملفا، مضيفا: “تداولنا في الاتفاق السابق حوالي 6 ملفات، لكن هناك 20 ملفا آخرا متبقيا وهذا هو تفسير الاحتقان الموجود في الساحة”.
وتابع الراقي: “ليس هناك معالجة للعديد من الملفات التي تراكمت لمدة طويلة من الزمن، لأن الحوار توقف منذ فترة طويلة، خلال المرحلة السابقة، وحتى بعد مباشرته لم يعالج كل القضايا العالقة”.
وجوابا على سؤال النقاش الدائر حول النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، أكد الراقي أن “النقاش حوله لازال مستمرا، وأنه في بداياته الأولى”.