هل هي بداية عزل “أساتذة التعاقد”؟ (وثيقة)
تلقت أستاذة تعمل بإحدى المدارس التابعة للمديرية الإقليمية لشفشاون، “إنـ.ـذارا” من مدير مؤسستها، يدعـ.ـوها إلى استئناف العمل، في أقرب وقت ممكن، وفي أجل لا يتعدى سبعة أيام.
وقال مدير المؤسسة التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطـ.ـوان الحسيمة، ضمن “الإنذار” الموجه للأستاذ: “قد بلغ إلى علمي أنك(م) تركت(م) وظيفتك(م) بـ.ـدون مبرر قانوني منذ 07/03/2022، لذا أنذركم(م) باستئناف عملك(م)، في أقـ.ـرب وقت، وعلى أية حال، قبل انصرام أجل سبعة أيام، عن تاريخ تسلمك(م) هذا الإنذار”.
وتابع المدير: “في حالة عدم رجوعك لمزاولة وظيفتك في الأجل المشار إليه أعلاه؛ سيتم تطبيقا لمقتضيات النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة، طنجة تطوان الحسيمة، إصدار عقوبة العزل في حقك، وذلك بصفة مباشرة، وبدون استشارة المجلس التأديبي ابتداء من تاريخ تركك لوظيفتك”.
جدير بالذكر أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أعلنت في وقت سابق، عن خوض إضراب وطني آخر يمتد من 23 إلى 26 مارس 2022، مرفوقا بأشكال اختجاجية إقليمية أو جهوية حسب الخصوصية.