مهاجرون ينجحون في العبور إلى “مليلية” وسلطات المدينة تلجأ للجيش


بديل.أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    نجح حوالي 350 مهاجرا من أفارقة جنوب الصحراء، اليوم الخميس، في العبور إلى مدينة مليلية المحتلة، عبر السياج الفاصل بينها وبين مدينة الناظور، ما جعل السلطات مليلية ترسل دبابات الجيش، إلى الحدود من أجل وقف تدفق المزيد من المهاجرين.

    يُذكر أن المئات من المهاجرين، تمكنوا من العبور إلى مدينة مليلية، يوم أمس الأربعاء 02 مارس الجاري، إثر هجوم جماعي على السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية.

    وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن المهاجرين استعملوا، اليوم، أسراب من النحل؛ إذ أطلقوها لتشتيت انتباه القوات العمومية المغربية التي كانت تحاول صد الهجوم، إلى حدود الساعة السابعة صباحا.

    - إشهار -

    ومن جهتها قررت السلطات المحلية بثغرة المحتلة نشر عدد من دبابات الجيش الإسباني على مستوى الحدود البرية الفاصلة بينها وبين مدينة الناظور، لمنع المهاجرين من الوصول للمدينة.

    وحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية، فأن الهجوم الثاني شارك فيه أزيد من 1200 مهاجر نجح منهم 350 في العبور، واتجهت منابر إعلامية إسبانية إلى وصف هجوم الذي نفذ في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس بـ “العنيف”، كما أشارت إلى أن حوالي أربع عناصر من حرس الحدود تعرضوا لإصابات.

    جدير بالأهمية، أن المحلل السياسي المغربي عبد الصمد بلكبير، كان قد أكد على أن “الهجرة حق مقدس للإنسان، وليس مجرد حق قانوني”، موضحا أن  “الله سبحانه وتعالى عندما قال: ألم تكُن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها.. هو بمثابة أمر ضمني بالانتقال والترحال.. والأرض هي أرض الله، وليست للناس أو لدولهم”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد