الصحافيان الراضي والريسوني يضربان عن الطعام
عادل نويتي- أعلن الصحافيان سليمان الريسوني وعمر الراضي المعتقلين في سجن عكاشة منذ أشهر، خوضهما إضرابا رمزيا عن الطعام لمدة 24 ساعة، ينطلق مساء الأربعاء 9 دجنبر الجاري وينتهي مساء يوم الخميس، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، المصادف لـ 10 دجنبر من كل سنة.
ويأتي هذا الإضراب الرمزي، حسب نداء الصحفيين المعتقلين الذي عممته زوجة الريسوني على حسابها الفيسبوكي، احتجاجا على استمرار سجنهما احتياطيا ومن دون محاكمة، وتضامنا مع كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وكافة الحركات الاحتجاجية، والحقوقيين والصحافيين وعموم المواطنين ممن يتعرضون للتضييق بسبب آرائهم.
وعبر المعتقلان عن “تقديرهما واعتزازهما بكافة الإطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والنسائية والجمعوية الوطنية -من مختلف الأطياف الفكرية- التي تفاعلت بشكل إيجابي مع المبادرة الصادرة عنهما والتي نقلتها عنهم عائلاتهم قبل أسابيع، داعين باقي الإطارات والهيئات وعموم المواطنين إلى الانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي، بالمشاركة في الإضراب عن الطعام، وكذا مختلف الفعاليات والأنشطة التي ستوازيه، و إلى جعل يومي 9 دجنبر و10 دجنبر يومين نضاليين من أجل وضع حد للاعتقال السياسي في المغرب”.
كما وجها الدعوة إلى مختلف الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية إلى وضع مقراتها في مختلف المدن المغربية رهن إشارة الراغبين في خوض الإضراب عن الطعام، مشددين على مراعاة الإجراءات الاحترازية ومقتضيات حالة الطوارىء الصحية.
كما شكرا جميع المتضامنات والمتضامنين معهما والمؤمنات والمؤمنين بعدالة قضيتهما في المغرب وخارجه، مؤكدين تشبتهما ببراءتهما من جميع التهم الموجهة إليهما .