“تكميم الأفواه”.. “حاتم” تستنكر “الشكايات الكيدية” ضد ربيع الكرعي

استنكرت منظمة حريات الإعلام و التعبير “حاتم” ما أسمته بـ”مسلسل التضييق” الذي يتعرض له الناشط الحقوقي ربيع الكرعي، من خلال “الشكاية الكيدية” التي رفعها أعضاء بالأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لبوزنيقة ضده، “في سياق سعيها لـ”تكميم الأفواه” وإسكات الأصوات الحرة والناقدة”.
وأكدت المنظمة، ضمن بيان لمكتبها التنفيذي، أن الكرعي “لم يقم سوى بواجبه في رصد اختلالات تسيير المجلس للملفات الموكلة له والمطالبة بمعالجتها وإشراك المواطنات والمواطنين فيها”.
وشدد البيان على أن الملفات التي طرحها الناشط الحقوقي “تهم قضايا أساسية من قبيل النقل العمومي، قطاع النظافة، إنارة المدينة، تحرير الملك العمومي والملك البحري، تدبير السكن والتوسع العمراني وتوفير المرافق بالتجزئات المحدثة، توسيع الطرق وإصلاحها، و رفع المحسوبية في تقديم الدعم للجمعيات..”.
واستغربت “حاتم” من سلوك الجماعة، معتبرة أنه “وعوض أن توفر المعلومات بشأن هذه الملفات وغيرها و تفتح النقاش والحوار حولها مع مختلف الفاعلين السياسيين والحقوقيين والمدنيين ومن ضمنهم مناضلي منظمة حاتم وفقا للدستور والقوانين ، ها هي تلجأ للهروب إلى الخلف عن طريق متابعة أحد الناشطين البارزين بالمدينة”.
- إشهار -
وشددت المنظمة على أن حريات التعبير والرأي والنقد حق مشروع ترسخها القوانين الوطنية والمواثيق الدولية، ولا يمكن التعامل معها بأسلوب التهديد والترهيب.
ونبهت “حاتم” لضرورة عدم “انجرار القضاء” نحو محاولات استخدامه كأداة للانتقام من النقد والمعارضة والتغطية عن الفشل في تدبير الشأن المحلي.