المختاري: سليمان تعرض للتحامل
بديل.أنفو
قالت خلود المختاري، زوجة الصحافي سُليمان الريسوني، إن الشرطة القضائية كانت جزءا ممن تحاملوا على سُليمان، معتبرة أن الشرطة كانت تملك دليل براءة الصحافي، وهو: “الخبرة التي أُنجزت على هاتفه”.
وأضافت خلود، خلال مشاركتها في ندوة رقمية، يوم أمس، أن هاتف الصحافي سُليمان الريسوني، أخضع للخبرة، وأثبتت أنه لم يُرسل أي رسالة للطرف المدني، وهو ما يعني أنه ليس هناك أي علاقة واضحة تربط الطرفين من خلال الهاتف.
ولفتت خلود، ضمن كلمتها، أن المواطنين والحقوقيين الذين حضروا جلسة النطق بالحكم، في المحكمة الاستئنافية بالدار البيضاء، يوم الأربعاء 23 فبراير، فهموا التحامل على سُليمان.
يُشار إلى أن محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كانت قد قضت، يوم الأربعاء، بتأييد الحكم الصادر ابتدائيا ضد الصحافي سُليمان الريسوني.
وضمن الندوة ذاتها، أشارت خلود المختاري، إلى أن المحاكمة شهدت مرافعات هيئة الدفاع، التي بيّنت عدد من تناقضات وضعف حجج الطرف المدني.
وقالت خلود إن الرواية التي قدمها الطرف المدني بشأن وجود الخادمة في المنزل، لم تكن صائبة، ونحن طلبنا من المحكمة استدعاء الخادمة لتقدم روايتها، لكن لم تفعل.
وأضافت أن الطرف المدني تحدث عن إغلاق باب المطبخ، بينما الشقة التي كنا نقطن بها، كانت مصممة تصميما أمريكيا، مما يعني أن المطبخ كان بلا باب، ومفتوحا على كل أرجاء المنزل، وفي السياق ذاته، ذكرت أن الطرف المدني قال إنه قطع علاقته بها، منذ يوم التصوير، بينما الحقيقة تُخالف ذلك.
وعلّقت زوجة الصحافي الريسوني، ضمن كلمتها، على التصريحات أعلاه، قائلة: واضح أن ما تقدم به الطرف المدني كاذب.
وتابعت: “حبل الكذب قصير، وأثبتنا بالحجة والدليل عن طريق الدفاع أن هذا الشخص يكذب.. فحديثه عن قطع العلاقة معي، منذ يوم التصوير، ليس صحيحا، إذ راسلني في نفس اليوم، وفي الساعة التي يزعم أنه تعرض فيها للاعتداء، وأيضا راسلني بعد أيام مطالبا مني أن أكتب له رسالة تتعلق باللجوء السياسي إلى دولة أخرى بسبب ميوله الجنسي”، مشيرة إلى أنها “فعلت ذلك، بكل إنسانية، ومن باب ما يخوله لها وضعها المهني والحقوقي”.