سلطات خنيفرة تفتح جل المقاطع الطرقية المقطوعة بسبب الثلوج


عادل نويتي- عرف إقليم خنيفرة تساقطات ثلجية مهمة تهاطلت يوم السبت05 دجنبر الجاري، ما تسبب في إغلاق العديد من المقاطع الطرقية، مما دفع مختلف المصالح المعنية بالإقليم إلى تكثيف جهودها لفتح الطرق المقطوعة في وجه حركة المرور.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    و جاءت هذه العملية بغية إعادة فتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة السير وفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية، بما في ذلك المحاور الطرقية الوطنية والاقليمية٬ وكذا أخرى مصنفة وغير مصنفة تابعة ترابيا للإقليم.

    وأكد المدير الاقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بخنيفرة عبد الرحمن بن موسى، في تصريح صحفي صباح يوم الأحد 06 دجنبر، أن كل الإمكانيات البشرية واللوجستية تعبأت لإعادة فتح المحاور الطرقية المغلقة في وجه حركة المرور، غداة التساقطات الثلجية المهمة التي عرفها إقليم خنيفرة أمس السبت.

    وأضاف المدير الإقليمي أن المصالح التقنية التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بخنيفرة، والتي قامت ليلة أمس وصباح اليوم بفتح الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين إقليم خنيفرة وميدلت بين النقطة الكيلومترية 218 و264 عبر قوافل بإستثناء العربات ذات الوزن الثقيل، والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين سيدي يحيى أوساعد وأغبالو٬ بما في ذلك الطرق المصنفة وغير المصنفة لفك العزلة عن الدواوير المعزولة والمحاصرة بسبب كثافة التساقطات الثلجية.

    - إشهار -

    ووفقا لنفس التصريح، فإنه وعلى الرغم من أن التساقطات الثلجية المهمة و”سلوكات بعض مستعملي الطريق”، فإن عمليات إزاحة الثلوج المتراكمة مرت “في أحسن الظروف”، بفضل الجهود الجبارة لكافة الفعاليات المعنية، مع الإشارة الى أن الطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة بين تبادوت وتقاجوين٬ و الطريق رقم 7315 الرابطة بين أغبالو وكروشن لا زالت مقطوعة في وجه حركة المرور إلى حد الساعة.

    وكانت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم خنيفرة قد عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا لمناقشة التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة آثار موجة البرد، وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية وذلك في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة الصقيع، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم.

    وتجدر الإشارة إلى أن المشروع العملي لهذه السنة يهم 47 دوارا على مستوى تسع جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 23 ألفا و956 نسمة منها 6228 طفلا وحوالي 4121 شخصا مسنا تم إحصاؤهم، في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180 و13 من الأشخاص بدون مأوى، ما يفرض معه عناية ذات طابع إنساني تهم هذه الفئة.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد