طلبة مغاربة يحكون ظروفهم في حدود أوكرانية ورومانية
بديل.أنفو-
توجه عدد من المواطنين المغاربة العالقين بأوكرانيا، منذ أمس الجمعة، نحو المنافذ الحدودية، التي أعلنتها السفارة المغربية بـ”كييف”، وهي بولونيا ورومانيا وهنغاريا وسلوفاكيا، قصد مغادرة التراب الأوكراني.
وفي هذا الإطار، أفاد طالب مغربي مقيم بأوديسا الأوكرانية، في تصريح لموقع “بديل”، بأنه وصل رفقة عدد من الطلبة المغاربة، ومواطنين من جنسيات مختلفة، على الساعة الثانية، بعد منتصف ليلة السبت، إلى المعبر الحدودي برومانيا، مشيرا إلى أنهم عاشوا أوضاعا صعبة هناك، بسبب قلة النوم والعياء والبرد والجوع الشديد،
دون أي استجابة للسفارة المغربية لرومانيا.
وذكر الطالب الذي يُتابع دراسته العليا بإحدى الجامعات الأوكرانية، أنهم تمكنوا من التواصل مع السفارة، من خلال الأرقام التي وضعتها رهن إشارتهم، بعد اتصالات متعددة، لكنها طالبت منهم البقاء خلف أبواب المعبر الحدود المذكور، إلى حين التواصل معهم مجدّدا.
وأشار إلى أن السلطار الرومانية سمحت لبعض الأفراد الحاملين لجنسيات أخرى، مثل التركية وغيرها، بالعبور فور وصولهم إلى الحدود، فيما ظل البعض الآخر، منهم أصحاب الجنسيات المغربية والمصرية، مثلا، ينتظرون في المعبر.
وكانت السفارة المغربية بكييف، قد دعت، أمس للجمعة، الراغبين في مغادرة التراب الأوكراني، إلى التوجه نحو المنافذ الحدودية للولوج إلى الدول التالية: رومانيـــا وهنغاريـــا وسلوفاكيـــا وبولونيا، حيث سيتم إنشاء خلايــا للاستقبال والمرافقة.
كما دعت السفارة إلى التواصل مع خلية الأزمة بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ووضعت مجموعة من الأرقام التي تخص المنافذ الحدودية المعنية بالأمر.