العدالة والتنمية يؤكد على موقفه من “التطبيع”
بديل.أنفو-
أكد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على أن القضية الفلسطينية هي “قضية مركزية للأمة العربية والإسلامية”، معلنا رفضه التطبيع مع “الكيان الإسرائيلي”.
وقال بيان للمجلس الوطني للحزب المنعقد نهاية الأسبوع المنصرم، إن الحزب يُجدّد “دعمه اللامشروط ومساندته القوية لكفاح الشعب الفلسطيني، ونضاله ضد الاحتلال الصهيوني، من أجل الحرية وجلاء الاحتلال، وحق العودة، واسترجاع حقوقه، غير القابلة للتصرف، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف أنه “بغض النظر عن الحيثيات التي دفعت الدولة للسير في اتجاه استئناف العلاقات مع دولة الاحتلال الصهيوني، فالمجلس الوطني يؤكد أن حزب العدالة والتنمية، كان وسيظل، مع المقاومة وضد التطبيع مع الاحتلال الصهيوني”.
ونبه مجلس المصباح إلى “حالة الهرولة التي أصابت بعض الأشخاص والجهات الثقافية والتربوية والاقتصادية والدينية”.
يُشار إلى أن الأمين العام السابق للعدالة والتنمية سعد الدين العثماني، كان قد وقّع على الإعلان الثلاثي المشترك في العاصمة الرباط، يوم 22 دجنبر 2020، على هامش الزيارة الرسمية التي قام بها الوفدان الأمريكي والإسرائيلي برئاسة مستشار ترامب وصهره جاريد كوشنر، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي مائير بن شبات.
ومن هنا تُطرح علامات استفهام كثيرة حول الموقف الحقيقي لإخوان عبد الإله بنكيران، وقدرتهم على ترجمة شعاراتهم إلى ممارسة فعلية، ومعلوم أن إقدام الحزب على الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أفقده كتلة ناخبة مهمة، وساهم إلى جانب عوامل أخرى في السقطة المدوية له خلال الانتخابات الأخيرة.