بعد 36 سنة لـ”لعنصر”.. “أوزين” يطمح لقيادة الحركة في المرحلة المقبلة


بديل.أنفو

قال محمّد أوزين، وزير سابق وقيادي في حزب الحركة الشعبية، إنه يملك طموحا لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنهم، الآن، في طور التحضير لاجتماع المكتب السياسي ومن تم المجلس الوطني، وهما اللذان سيحددان الكثير من الأمور.

وبخصوص تزكيته من طرف الأمين العام الحالي إلى جانب سعيد أمزازي لقيادة الحركة، أضاف أوزين، في تصريح لموقع “بديل”، أن هناك من يريد أن يُحور النقاش من لاشيء، معتبرا أن “التصريحات الصحفية بهذا الخصوص لم تفهم جيدا”.

وحول الأنباء التي تروج حول صراعات داخل القيادة الحالية للحركة، قال: “لم أسمع من المتنافسين على الأمانة العامة أو أنصارهم أي شيء، والأمور تسير بشكل جيد”.

وزاد أوزين: “نحن الأن بصدد البحث عن المشروع وليس عن الأشخاص.. “فالأشخاص عطاهم الله”.. والسؤال هو كيف يمكن تعبئة الناس واقناعهم حول مشروع يمكن أن يعطي نفسا ودينامية جديدة للحركة الشعبية، خصوصا وأنها اليوم في المعارضة، ونحن نعتبر هذا الموقع فرصة لنجدد وننظم ونهيكل ونعطي النفس المطلوب للصورة الجديدة للحزب”.

- إشهار -

وشدد أوزين على أن “هناك تحرك وتنسيق مع مبديع وقياديين أخرين، والأمور تسير بكياسة لأن هناك هاجس للحفاظ على لحمة الحزب وغالبا سنذهب جميعا للمؤتمر بشكل موحد”.

وردا على أنباء امتعاض بعض أنصار القيادي محمد مبدع حول تفضيل الأمين العام الحالي لأوزين، قال: “مبديع صديق، ولم نسمع منه أي تصريح، وهناك من يريد توضيف اسمه في صراعات لا وجود لها، وهو لم يتقدم لحد الأن بأي ترشيح ولم يعلن رسميا عن رغبته في تسلم دفة الحزب”.

وتابع: “إذا كان هناك أشخاص يقومون بحرب بالوكالة، فليمتلكوا الجرأة للإعلان عن أنفسهم، والاختلاف ليس عيبا، لكن من الجيد أن نعرف مع من نتنافس”.

وتستعد الحركة الشعبية لعقد مؤتمر فاصل في تاريخها، خلال السنة الجارية، حيث كان الأمين العام الحالي، أمحند العنصر، الذي قاد الحزب منذ 1984، قد أعلن في وقت سابق رغبته في عدم البقاء على رأس الحزب لولاية أخرى، وهو مافتح باب التنافس باكرا بين عدد من القيادات لخلافته.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد